تسرب المياه العادمة إلى خليج الداخلة و حماة البيئة يدقون ناقوس الخطر !

زنقة 20 | علي التومي

عاد موضوع تسرب المياه العادمة ليحتل واجهة المشهد بجهة الداخلة وادي الذهب ، اذ دقت الساكنة ونشطاء وفعاليات المجتمع المدني ناقوس الخطر، بعد ان تسببت مياه الصرف الصحي بقتل الصدفيات بالأحياء المائية.

و يواجه المشروع الاول من نوعه و الذي ساهم في خلق 1400 منصب شغل بفضل دعم وزارة الصيد البحري ورغبتها في تكريس الاستثمار الأنجع للثروة البحرية بالجهة خطرا بيئيا وشيكا.

وصرح عدد من المهتمين بالشان البيئ بمدينة الداخلة بضرورة أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة لتفادي أي انعكاسات سلبية على البيئة.

وطالبوا الجهات المعنية بالعمل على تنقية ومعالجة المجال الطبيعي الذي توجد فيه المياه العادمة، وعلى ضرورة التعجيل بدراسة إمكانية تفريغ الفائض من المياه العادمة غير المعالجة بواسطة شاحنات صهريجية وصرفها في قنوات شبكة الصرف الصحي المناسبة لها بعد معالجتها.

وجدير بالذكر ، إلى أن المشروع والذي خصصت له وزارة الصيد البحري تكلفة مالية هامة لإنجاحه تماشيا و التوجيهات الملكية حيث تم التوقيع امام الملك محمد السادس على اتفاقية بيئية تخص نقل تصريف المياه العادمة ضمن المشروع التنموي للأقاليم الجنوبية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد