زنقة 20 | الرباط
تناولت الصحف البلجيكية على نطاق واسع ، الجدل الدائر حول السائحات البلجيكيات اللائي وجدن أنفسهن وسط زوبعة إعلامية إثر تواجدهن بأحد القرى النائية بتارودانت لفك العزلة عن الساكنة.
الإذاعة و التلفزيون البلجيكي (RTBF) ، نشرت على موقعها الرسمي مقالاً حول الواقعة و عنونته بـ” اعتقال مدرس بسبب خطاب الكراهية ضد متطوعات بلجيكيات يرتدين سراويل قصيرة”.
و قالت الإذاعة و التلفزة البلجيكية عبر موقعها الإلكتروني ، أن المتطوعات البلجيكيات اللائي توجهن لجنوب المغرب ، خلفن ردود فعل عنيفة على الشبكات الاجتماعية ، مشيرةً إلى أنه تم القبض على معلم في السادسة والعشرين من العمر في مدينة القصر الكبير بعد دعوته لقطع رؤوسهن ،بالإضافة للتدوينة المنددة التي خطها برلماني العدالة و التنمية علي العسري.
ذات المصدر نشر مضمون كلام الأستاذ المعتقل و ما يحمل من حمولة إرهابية خطيرة ، كما تطرق إلى كلام المستشار البرلماني عن “البيجيدي” علي العسري ، الذي نتقد بشدة لباس البلجيكيات و اتهمهن بنشر العري بالمنطقة التي وصفها بـ”المحافظة”.
الإذاعة و التلفزيون البلجيكية ختمت مقالها حول الموضوع بالقول أن ” المغرب ، الذي يروج لصورته كقطب إقليمي للاستقرار وثقافة التسامح ، يأتي على رأس التصنيف المخصص لأخطر دول العالم فيما يخص سفر النساء بمفردهن”.
أما صحيفة (RTL) ، فوصفت كلام المستشار البرلماني عن العدالة و التنمية علي العسري بـ”الإرهاب العلماني”.