زنقة 20 . الرباط
خرجَ الحبيب الشوباني الوزير الملكف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، عن صمته ليُكذب كل ما جاء فيما تداولته الألسن ووسائل الاعلام، ويوجه مدفعيته دفاعا عن “الشرف” في وجه حميد شباط زعيم حزب الاستقلال.
الحبيب الشوباني الوزير الملكف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني وصف اتهامات شباط بـ”غزوة الإفك”.
وقال الشوباني في تدوينة “في مقابل هذه الصورة من القوة والتلاحم والإشعاع ، كانت غزوة الإفك محاولة بائسة لنسف وطمس مفاعيل هذا اللقاء التاريخي والتشويش على آثاره المدمرة لخصوم الإصلاح وطنيا وامتداداتهم المتلاشية محليا بعد عقود من الهيمنة والتحكم.
غزوة بئيسة بغالبية الحشد المأجور كما هي العادة ، بئيسة بالقذف والافتراء والتشهير كما هي العادة ، بئيسة بالقبح الذي ألبسته رداء لزعماء لو انشغل الناس بحياتهم الخاصة وجعلوها مادة للخطاب لماتت السياسة وشبعت موتا منذ سنين ! غزوة الإفك هذه دليل آخر على أن المنافسة في سنة انتخابية ،كما يفهما شباط ، لا حدود فيه ولا ضوابط للخطاب السياسي.. سنة يبدو أن اتهاما سابقا لرئيس الحكومة بالعلاقة مع المخابرات الاسرائيلية والعلاقة مع داعش ستكون مجرد لعب أطفال ! أما نحن المعنيون بالإفك حاليا .. والآتون لاحقا .. فمنهجنا واضح لن نحيد عنه ولن تزل أقدامنا عن صراطه أبدا”.
وأضاف الشوباني في إشارة إلى مقاضاة شباط “آن الأوان لنفعل دور القضاء لمواجهة “الإفك الشباطي الممنهج” من أجل المساهمة في حماية المجال السياسي من انحرافات المنحرفين .. وضلالات الضالين.. وإفك الأفاكين”.