شبكة خطيرة تزور مواد فاسدة بتغيير تاريخ الصلاحية و الداودي يتفرج !

زنقة 20 | الرباط

قادت معطيات أعوان سلطة الى الكشف عن شبكة مختصة في تزوير وتسويق المواد المنتهية الصلاحية، او التي يقترب انتهاء تاريخ استهلاكها في ظل غياب وزارة الشؤون العامة و الحكامة.

وأبانت التحريات الأولية ان هذه الشبكة تمتد عبر مختلف التراب الوطني وتتزود بالمواد من بعض الوحدات الصناعية، التي تسعى هي الأخرى للتخلص من منتوجاتها التي انتهت صلاحياتها، اذ يعرض افراد الشبكة تخليص الوحدات الإنتاجية من هذه المواد بالمجان، لتتحول الى ورشات صغيرة منتشرة بضواحي البيضاء او في داخل الاحياء ويتم تزوير تاريخ صلاحية هذه المواد ويعاد بيعها في الأسواق بأثمان تقل عن أسعارها المعروفة تورد “الصباح”.

و يقبل المستهلكون عليها دون ان ينتابهم أي شيء عن جودتها، وغالبا ما لا يولي المقبلون على هذه المنتوجات أي اهتمام لتاريخ الصلاحية، علما ان هذه الشبكات تزور تاريخ الإنتاج والصلاحية، ما يعطي ضمانات للمستهلكين الذين يتأكدون من المعطيات المدونة في هذه المنتوجات.

وتتزود الشبكة، أيضا، بالمواد المهربة المنتهية الصلاحية التي تعاد تعبئتها مجددا وتحمل تواريخ انتاج وانتهاء الصلاحية وتصرف في الأسواق، ويركز افراد الشبكة على الأسواق الأسبوعية بالمجال القروي التي تكون بعيدة عن انظار المراقبة.

ووفق المعطيات الواردة، فان الوحدات الصناعية تلجأ الى الوسطاء لتصريف مخزونها من المواد التي تقترب نهاية مدة صلاحيتها، خاصة ان بعضها يربطها مع المساحات التجارية الكبرى اتفاقيات تقضى يان ترجع هذه المراكز التجارية المنتوجات، التي لا تتمكن من تسويقها وتنتهي مدة صلاحياتها الى مصنعيها الذين يجدون انفسهم امام مواد منهية الصلاحية، تتمثل في المتوسط حوالي 5 في المائة من الحجم الإجمالي للإنتاج، ما يمثل كلفة ثقيلة بالنسبة اليهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد