سباق محموم داخل أحزاب الأغلبية لتعويض كاتبات دولة مهددات بالإعفاء !

زنقة 20 | الرباط

إنتفضت وزيرات في وجه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الذي لم يدافع عنهن، لضمان مكانتهن مصانة في الحكومة، بل ورفع عددهن في أي تعديل مرتقب، عند منتصف الولاية.

وطلب العديد من المرشحين من قادة الأغلبية الحكومية بحقهم في تعويض كاتبات الدولة، إذ وضع بعضهم سيرته الذاتية فوق مكاتب الأمناء العامين، في ما يشبه سباق مائة متر لتولي الحقائب الحقائب الوزارية تورد “الصباح”.

غضب الوزيرات ازداد، في الوقت الذي لم يتراجع رئيس الحكومة عن فكرة الغاء مناصبهن من الهيكلة الحكومية التي يحضر لها “سرا” لتجميعها في اقطاب كبرى لضمان الانسجام والفعالية العمل، وتفادي التأخير في تنزيل المشاريع التنموية.

وأفادت المصادر ذاتها، ان كاتبات الدولة يشتغلن الان تحت الضغط، اذ ينتظرن في كل لحظة اعفاءهن من مناصبهن، كما حدث لشرفات أفيلال، القيادية في حزب التقدم والاشتراكية، كاتبة الدولة في الماء، التي لم تستطع مواجهة عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، الذي قزم من صلاحياتها، سواء في عهد حكومة عبد الاله بنكيران، أو العثماني، عبر اصدار مراسيم ضيقت عليها الى ان تم اعفاؤها في 2018.

وأضافت، أن منهن من سرعت من عملها وأضحت أكثر تنقلا في العديد من مناطق المغرب لتنزيل البرامج التي أعدتها حتى لا يتم وصف حصيلتها بأنها سلبية وتجدد غضب كاتبات الدولة على رئيس الحكومة وقادة احزابهن، اذ اتهمنهم بتقزيم صلاحيتهن، من خلال اصدار مراسيم ملغومة أشرف على صياغتها الوزراء الذكور، والتضييق عليهن في العمل.

وقالت، إن رئيسي مجلس النواب، حبيب المالكي، وحكيم بنشماش، رفضا بدورهما تطبيق سياسة النوع، اذ لم يتم عقد مقارنة بين عدد أجوبة الوزراء الذكور وطالبت الحضور والمساءلة، وعدد أجوبة كاتبات الدولة، وكذا عدد القرارات التي أصدرها الوزراء ومقارنتها بالقرارات الصادرة عن كاتبات الدولة، ونسب المشاريع التنموية التي يشرف عليها الوزراء وتلك التي تشرف عليها كاتبات الدولة وتسعى الأغلبية الحكومية الى التخلص من كاتبات الدولة اللواتي يعتبرن أكثرية مقارنة مع كتاب الدولة اللواتي يعتبرن أكثرية مقارنة مع كتاب الدولة الذكور، إذ يبلغ عددهن 7 نساء من أصل 12، بدعوى أن تجميع هذه المناصب في اقطاب، ما سيقلص عدد الوزراء من 39 وزيرا الى 27.

ويتعلق الامر برقية الدرهم، القيادية في الاتحاد الاشتراكي، وفاطنة الكحيل، القيادية القيادية في الحركة الشعبية، وجميلة المصلي، ونزهة الوافي القيادتين في العدالة والتنمية، ولمياء بوطالب ومباركة بوعيدة القيادتين في التجمع الوطني للاحرار، ومونية بوستة، كاتبة الدولة في الخارجية، رغم انها الأكثر حضورا لتكاثر مهام الشؤون الخارجية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد