البيجيدي والحركات الإسلامية تغيبُ عن الوقفات التنديدية بالجريمة الإرهابية بإمليل

زنقة 20. الرباط

كان لافتاً الغياب الكلي لقيادات ومنتسبي حزب ‘العدالة والتنمية’ عن جميع الوقفات التضامنية التي نددت بالجريمة الإرهابية بمنطقة إمليل.

فبالرباط ورغم تنظيم وقفات متتالية طيلة يومين لعدد من الهيئات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية والأمازيغية قبالة مقرات السفارتين الدنماركية و النرويجية، فانه تم تسجيل مقاطعة تامة لقيادات و منتسبي البيجيدي والحركات الإسلامية فضلاً عن التنظيمات القومية التي تحشد للتضامن الدولي.

ويرى متتبعون أن الحركات الاسلامية ورغم بلاغاتها التنديدية الجامدة، تتحمل جزءاً غير يسير من المسؤولية عن تنامي الخطاب المتطرف الديني تجاه كل ما هو غربي في تجمعاتهم و بلاغاتهم.

وتحمل هذه ‘المقاطعة’ دلالات قوية حول تمركز التطرّف في الخطاب الديني الذي يظهر شيء ويُظمر أشياءاً كثيرة، وهو ما عبر عنه بشكل جلي وزير الدولة في حقوق الانسان ‘مصطفى الرميد’ الذي سبق أن اعتبر أن السياح الذين يزورون مراكش إنما يفعلون ذلك لعصيان الله، منتقداً اغلاق دور القرآن حينها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد