زنقة 20. الصخيرات | تصوير : محمد أربعي
تم، اليوم الاثنين بالصخيرات، إعطاء الانطلاقة لبرنامج تقديم عروض مسرحية أمازيغية لفائدة مغاربة العالم، تحت شعار “الفنانون المغاربة .. صلة وصل مع مغاربة العالم”، وذلك بحضور ثلة من الفنانين وشخصيات أخرى.
ويروم هذا البرنامج، الذي أطلقته الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، العناية بمتطلبات الجالية المغربية بالخارج بمختلف مشاربها.
ويتعلق الأمر ب12 مسرحية وهي “أوسان-ن تاضسا” و”تمغارت أيسقلاين نتات ايزوكوزن” و”تاوجا” و”تاكزيرت” و”تكنزا” و”بريكولا” و”ماسين غ كرا ن تمديازين” و”ألوان الشوق – أوكلان ن تغوفي” و”من أحرق الشمس” و”أفوس غوفوس” و”ارفيهام ن جحا” و”رماس”، و51 عرضا مسرحيا أمازيغيا لفائدة مغاربة العالم.
وفي كلمة بالمناسبة، قال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، “إن هذه لحظة تاريخية واستثنائية بكل المقاييس .. فلمغاربة العالم الحق في الاستفادة ليس فقط الاجتماعية والاقتصادية بل الثقافية أيضا”.
وبعد أن ثمن عمل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي انتقى وعمل على ترجمة هذه الأعمال، أكد الوزير المنتدب أن مغاربة العالم يحظون بأهمية كبيرة لأنهم جزء من مشروع حداثي، مبرزا، في هذا الصدد، الأهمية والعناية التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس لهذه الفئة من رعايا جلالته.
وقال إن هذا البرنامج هو بمثابة جسر بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، مشيرا إلى أن مغاربة العالم مجموعة من الكفاءات في صناعة الإبداع الثقافي وتسيير مجموعة من القطاعات الرائدة.
من جهته، قال الحسين مجاهد، الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إن هذه المبادرة الواعدة منبثقة عن أعمال الشراكة القائمة بين الوزارة والمعهد.
وفي هذا الصدد، أبرز مجاهد أن هذه الشراكة تتأسس على اتفاقية/إطار وضعت بمقتضاها أسس العمل المشترك في عدة مجالات، بقصد التشاور والتنسيق من أجل النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين وتعابيرها المادية وغير المادية لدى المغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضح مجاهد أنه في هذا السياق يندرج برنامج تنظيم جولات فنية تتضمن عروضا فنية ومسرحية باللغة الأمازيغية لفائدة مغاربة العالم المقيمين في عدة بلدان أجنبية، مشيرا إلى أن هذه الانطلاقة تتزامن مع الاحتفالات المقامة بمناسبة الذكرى السابعة عشرة للخطاب الملكي بأجدير، وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وذكر بأن المعهد سبق له وأن قام بتسليم جائزة الفن المسرحي إلى جانب مجموعة من الجوائز في أصناف مختلفة من الثقافة المغربية.