العثماني يتراجع عن حذف كتابات الدولة و إعفاء أفيلال يثير غضب البيجيديين !

زنقة 20 | متابعة

لن يكون تنزيل رئيس الحكومة لخطة حذف كتابات الدولة من التشكيلة الوزارية الحالية بالمهمة السهلة، بعدما نجح العثماني في إسقاط كتابة الدولة المكلفة الماء، والإطاحة بالوزيرة شرفات أفيلال، من دون استشارة قيادة حزب التقدم والاشتراكية، حيث تبدو المهمة هذه المرة شاقة في إقناع الأمناء العامين لبعض الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي بالخطة المذكورة.

و طالب بعض الأمناء العامين رئيس الحكومة بالتدخل لوضع حد للغموض الذي يكتنف صلاحيات كتابات الدولة، بدل طرح مقترح الحذف الذي سيشكل ضربة قوية للنساء الأعضاء في حكومته، بالنظر إلى أن أغلب كتابات الدولة أسندت إلى وجوه نسائية، مع ما أثار ذلك من جدل حول وزن هذه الحقائب، في ظل رفض أغلب الوزراء منح صلاحيات واضحة لكاتبات وكتاب الدولة تورد “المساء”.

و تم وضع مخطط حذف كتابات الدولة جانبا في انتظار التوافق حوله من طرف الأمناء العامين للأغلبية، وذلك بعدما اقترحه العثماني منذ شهور، غير أن رئيس الحكومة سارع إلى البدء في تنفيذ ذلك من خلال اقتراح حذف كتابة الدولة في الماء، في خطوة أثارت غضب قيادات حزب التقدم والاشتراكية.

وكان العثماني يعول على جمع أغلبيته قبل أيام من أجل التداول في الموضوع، ومحاولة نزع فتيل التوتر مع حزب التقدم والاشتراكية، إلا أنه تم تأجيل الاجتماع إلى موعد غير محدد بسبب حدة الخلاف بين العثماني ومحمد نبيل بن عبدالله.

على صعيد آخر، يعيش حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، نقاشا داخليا ساخنا بعد المقترح الذي اتخذه العثماني.

ففي الوقت الذي يحظى الأخير بدعم قوي من وزراء الحزب، فإن عددا من أعضاء المجلس الوطني لم يترددوا في توجيه انتقادات لأمينهم العام بسبب الطريقة التي دبر بها هذا الملف، والتي وصفها البعض بكونها طعنة لحزب التقدم والاشتراكية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد