زنقة 20 . الرباط
قال الرئيس السابق لحركة “مجتمع السلم” الجزائرية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين عبد الرزاق مقري، أن “الخطر الذي يأتي للجزائر من المغرب لا يتعلق بالمخدرات فقط، هناك تحالف فرنسي ـ مغربي ـ خليجي ستكون الجزائر من أكبر ضحاياه”.
وأعلن مقري اليوم الأحد، أنه يوافق الأمين العام لحزب “التجمع الوطني الديمقراطي” رئيس الحكومة الجزائري أحمد أويحيى في رأيه “بخصوص الحكم بالإعدام على مهربي المخدرات من المغرب، سواء كانوا مواطنين عاديين، أم مسؤولين، سواء كانوا مغاربة أم جزائريين”.
وأضاف: “إن الخطر الذي يأتينا من المغرب لا يتعلق بالمخدرات فقط، هناك تحالف فرنسي ـ مغربي ـ خليجي ستكون الجزائر من أكبر ضحاياه في ظل الضعف المتنامي الذي نعيشه”.
وأشار ذات المتحدث حسب ما نقلت عنه وكالة “قدس برس” إلى “وجود دعم عسكري سعودي في مجالات التسليح والاستخبارات برعاية فرنسية، والقمر الصناعي المغربي التجسسي الذي صنعته وأطلقته فرنسا لصالح المغرب، (والذي طلبت الإمارات من فرنسا شبيها له) لا يوازيه من حيث الأهمية الاستراتيجية القمر الصناعي الجزائري الذي أطلقته الصين لصالح الجزائر، مما يدل بأن المستقبل سيكون صعبا على الجزائر إن لم يغير حكامنا أسلوب الحكم”.
وأشار مقري إلى أن “مقاربة العداء لكل المغرب ليست صحيحة”، حيث قال : “الشعب المغربي ليس عدوا لنا ولسنا أعداء له، وكثير من الوطنيين المغاربة في الساحة السياسية والفكرية والثقافية والمجتمعية من مختلف التيارات على المستوى الرسمي والشعبي ليسو أعداء لنا ولسنا أعداء لهم، فليس من الحكمة كسب عداء كل المغاربة”.
ودعا مقري إلى السلطات في بلاده، إلى أن أفضل سياسة يمكن أن تعتمدها بلاده مع المغرب، تنطلق أولا بما وصفه بـ “القوة الناعمة”، وذلك عبر “تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والرقي الثقافي بما يجعل الجزائر حلم المنطقة كلها”.
أما الأداة الثانية لتعاطي الجزائر مع المغرب فهي “القوة الصلبة”، وتعني عند مقري، “صناعة القوة العسكرية الرادعة والقوة الاستخباراتية المانعة للحرب والتوتر، ليس ضد المغرب كبلد ولكن ضد التحالفات التي تنسج ضدنا مع جزء نافذ في المغرب”، مشيرا إلى ضرورة “الأخذ بعين الاعتبار التمدد الصهيوني الكبير في البلد الشقيق”.
كما دعا مقري في إطار العلاقة مع المغرب، إلى “اعتماد خطاب التهدئة وحسن الجوار والدبلوماسية الرسمية والشعبية التي تقرب بين الأشقاء ولا تباعد بينهم” وطالب بـ “فتح الحدود البرية بين البلدين، وقال: “إن استمرار غلقها خادم لشبكات التهريب بكل أنواعها وعلى رأسه تهريب المخدرات. لأن ذلك يتيح للمجرمين التخفي وسط المواطنين العاديين من الجهتين الذين يضطرون إلى المرور عبر الحدود خارج القانون”.
وأضاف: “إن فتح الحدود البرية معناه تسهيل المرور عبر معابر حدودية قانونية قليلة ومعلومة لا يختارها المهربون، ويمكن عندئذ الضرب بالحديد والنار كل من يتجاوز الحدود على غير المعابر القانونية”.
وكدلك لا نبغي للشعب المغربي
ان يكون ضحية
فنحن ندافع عن بلداننا
والجزائر بلدنا التاني
بحكم الجيرة
اخي عبد الرزاق
المغرب لم يكن ابدا عدوا للجزائر
وخاصة الشعب الجزائري
وكدلك لا نرضى لاخواننا الجزائريين اي ضرر
قبل الدولة فنحن اخوة في الله
وحارب المغاربة جنبا وجنب ضد الاستعمار
وقل لي اخي عبد الرزاق
هل يرضيك ما يقع في تندوف
قبل الحقوق
فهو التدخل في الشان الداخلي
اما الاشياء الاخرى ممكن التغلب عليها بالتعاون و حسن الجيرة
فنحن اخوانكم في الله
لطالما المغرب مد يداه للتعاون
وقبلت بالرفد
المشكل اكبر من الحشيش والقرقوبي
في ضل اللوبيات
ولا يرضينا شبابنا يذهب ضحية حسابات و لوبيات خبيثة
يدافي يدهب نقضي على جميع التهديدات
اختكم في الله
مغربية
تمد لكم يدها معا الشعب المغربي
ملكا وشعبا
وارواحنا فداء للوطن
ونطمع في السلم و السلام