موظفون سامون ومهندسون ورجال سلطة يحتلون فيلات ومساكن تابعة لبلدية القنيطرة

زنقة 20 . سهام الفلاح

يتم الاستحواذ على العديد من الفيلات والمساكن التابعة لبلدية القنيطرة، من قبل بعض الشخصيات دون سند قانوني، فيما يستفيد منها آخرون منذ سنوات كسكن وظيفي منح لهم في عهد الرؤساء السابقين، حيث ظلت الغالبية منهم تستحوذ على هذه العقارات رغم توفرها على مساكنها الخاصة، دون تأدية السومة الكرائية الهزيلة التي عجز المجلس البلدي عن إيجاد الطرق الكفيلة باستخلاصها.

وأكدت يومية “الأخبار” أن مستغلي السكن الوظيفي وهذه العقارات التي بإمكانها أن تحقق مداخيل سنوية هامة لميزانية الجماعة، ظلت خارجة عن التدقيق والمتابعة من قبل المجلس البلدي الذي فضل أن ينهج سياسة “كم من حاجة قضيناها بتركها”، في خرق سافر لحسن تدبير المال العام ومحاباة هذه الفئة وتقصير المجلس في تحمل مسؤوليته في تدبير ممتلكات الجماعة وتفريط في جزء هام من المداخيل السنوية.

ويصادق المجلس البلدي كل سنة على المقرر الجبائي الذي يتضمن هذه العقارات والفيلات ويحدد ثمن استغلالها، إلا أن عملية تفعيل هذه المقررات ظلت حبرا على ورق، ولا يتم احترامها بسبب العلاقات المتشابكة والمتبادلة مع بعض الموظفين والمجلس البلدي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد