زنقة 20 . الرباط
في خطوة غير بريئة، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أنه بعث بحمولة من المساعدات الغذائية تضم 252 طنا من التمور كجزء من الهبة السنوية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمن أسمتهم “اللاجئين الصحراويين”، حسب ما أفادت به وكالة الإنباء الجزائرية.
وذكر البرنامج الأممي في بيان له أن “شحنة من 252 طن من التمور تمت جمركتها بميناء وهران كجزء من الهبة السنوية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لبرنامج الغذاء العالمي بالجزائر”.
وأشار البيان إلى أن هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها تقديم شحنة بهذا الحجم لفائدة اللاجئين الصحراويين بالجزائر موضحا أن “الشحنة غادرت ميناء وهران يومي 23 و 24 أبريل الماضي في حاويات على متن شاحنات خاصة لتصل إلى مخيمات اللاجئين ثلاثة أيام فيما بعد”.
من جانبه قال مدير البرنامج ألأممي رومان سروا خلال حفل نظمته سفارة السعودية بالجزائر بحضور سفير السعودية بالجزائر محمود بن حسين كتان، ” أن المساعدات التي تقدمها المملكة و المتمثلة في التمور تمثل دعما معتبرا للاجئين خلال شهر رمضان الكريم, و قد مكنت سابقا من الإستجابة للإحتياجات الخاصة للأطفال المتمدرسين في مخيمات تندوف”.
وأشار إلى أن “هذه المساعدات ستتيح لنا تنويع المواد الغذائية الموجهة للاجئين الصحراويين في ظل نقص التمويل”.
ويؤكد البيان أن كل المساعدات المقدمة في إطار برنامج الغذاء العالمي في الجزائر يتم تقديمها بالتنسيق مع منظمات وطنية و دولية إلى غاية وصولها إلى مستحقيها.
ويقدم برنامج التغذية العالمي الدعم للاجئين الصحراويين منذ 1986 بمخيمات تنذوف حيث يتم توزيع المساعدات بالتنسيق مع برنامج المعالجة و الحماية من سوء التغذية و برنامج الوجبات المدرسية والذي يهدف إلى تشجيع التمدرس و الإجتهاد لدى الأطفال اللاجئين.