الملك يزور ضحايا حادثة السير بين مراكش وأكادير و’بنكيران’ يُشمت في الشعب ويصف المغاربة بـ’الجِمال’

زنقة 20. الرباط

علم موقع Rue20.com ان الملك محمد السادس زأر زوال اليوم السبت ضحايا الفاجعة، حيث اطلع على حالة الشخص المصاب الذي تطلب نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إثر حادثة السير التي وقعت صباح اليوم السبت على الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير.

واطلع الملك بالمناسبة على الحالة الصحية للمصاب الذي يتلقى العلاج بالمستشفى بمراكش، واستفسر عن حالة باقي المصابين المتواجدين تحت المراقبة الطبية بمستشفيات مختلفة.

وأعطى الملك تعليماته للتكفل شخصيا بمصاريف جنازة الضحايا، وكذا مصاريف العلاجات والاستشفاء بالنسبة للمصابين.

من جهته، لم يكلف رئيس الحكومة المكلف نفسه عناء الترحم على ارواح المغاربة ضحايا الفاجعة ولم يدعو حتى لقراءة الفاتحة على أرواحهم خلال لقاء حزبي صباح اليوم السبت بالرباط.

و زاد غضب المغاربة عقب وصف بنكيران للمغاربة بالجِمال التي يبيع فيها ويشتري.

وتسائل مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما ان كان ضحايا الحادثة التي راح ضحيتها 11 شخصاً ليسوا مغاربة، في الوقت الذي يخصص بنكيران طائرات خاصة للتنقل لتعزية أتباع حزبه و البكاء في جنازاتهم والظهور مظهر المؤمن المسلم.

وقال ‘بنكيران’ خلال لقاء رؤساء الجماعات المنتمين لحزبه، اليوم السبت، أنه هو ‘صاحب الجمل وهو من يقرر البيع والشراء’ مخاطباً ‘أخنوش’.

ويأتي تشبيه بنكيران للمغاربة بالغنيمة والحيوانات التي تباع وتشترى، عقب الجدل الذي رافق الضغوطات التي مارسها ‘أخنوش’ لتشكيل حكومة قوية ومنسجمة، في الوقت الذي يلهث بنكيران وراء الظفر بأكبر عدد و أقوى الحقائب الوزارية لإخوانه.

و شٓبٓهٓ ‘بنكيران’ نفسه بـ’مول الجمل’، الذي كان يقوده إلى السوق، فالتقاه شخص في الطريق فطلب منه أن يجلسه، فأجلسه، ثم طلب منه أن يوقفه، فأوقفه، فقال له عابر السبيل. كم سنطلب فيه بالسوق؟. في اشارة لعزيز أخنوش الذي يفرض شروطه بعد أن تمكن من استبعاد حزب ‘الاستقلال’ من المشاركة في الحكومة.

و رد ‘بنكيران’ على المشاورات التي يجريها أخنوش مع أحزاب الحصان والوردة للدخول للحكومة، بالقول :’أنا مكنطلبش من اخنوش شكون باغي يدخل ولا ما يدخلش، بغيتو يجاوبني هو واش باغي يدخل ولا ما يدخلش، أما الأحزاب الأخرى الي بغا شي حاجة يجي عندي أنا لي رئيس الحكومة’.

قد يعجبك ايضا
  1. محمد يقول

    قصة الجمل يروى أن رجلا سرق جملا وكان يقوده الى السوق ليبيعه فالتقى به رجل آخر يعرفه حق المعرفة ويعلم أنه لا يملك إبلا فاستفسره عن مصدر الجمل فرد عليه بأنه قد سرقه فقال له كم يمكن لنا بأن نبيعه وهذه نكتته يتداولها المغاربة واستعمال السيد بنكيران لهذه القصة المثل ربما لم تكن في سياقها فهو أصاب نفسه قبل أن يصيب هدفه اضرب بحجرة في مقلاع ودار المقلاع وضربو للأذن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد