‘حسن بكير’ القيادي في الشبيبة الإسلامية : العدالة و التنمية يتاجر في الحركة الإسلامية وقياداته بيادق ومتأسلمين
زنقة 20 | الرباط
هاجم القيادي داخل الشبيبة الاسلامية، وأمين عام الحركة الإسلامية المغربية “حسن بكير” حزب العدالة و التنمية متهماً إياه بالمتاجرة في الدعوة و الحركة الإسلامية التي كان ينتمي إليها قيادييه الحاليين.
وفي مقال نشره معنون بـ” حزب العدالة والتنمية المغربي والتوظيف السياسي للدعوة الإسلامية ” قال “بكير” جواباً على أحد المغاربة الذي سأله عن سبب وعظه لحزب “أعماه الله وسقط في أحضان الظالمين في الداخل، والمتاجرين بدينهم في الخارج، وقد علمتم أنهم لا يرجعون؟” إن “ذلك تبرئة للذمة بين يدي الله تعالى بالتنبيه إلى سبيل المجرمين الذين يتاجرون في الحركة الإسلامية ويحاولون تضليل الدعاة الصادقين”.
وأضاف “بكير” أن الأمر فيه تنبيه ” للذين ضلوا غفلة أو جهلا بخفايا المكر الذي مُكِر بهم، وإنقاذا لمن كتب الله لهم الهداية فيهم- ثم لإقامة الحجة على الذين اختاروا طريق الضلالة على بصيرة به ورضى بها واعتزازا بها، وإيثارا لاستثمارها ماديا ومعنويا وقربا من الظالمين وخدمة لهم، وهم يعرفون ما فعلوا ويعرفون ما ارتكبوا، ويعرفون مآل ما يفعلون ونتائج ما يرتكبون، ويفرحون بما اكتسبوا ويعتزون بما اكتسبوا، ويطمعون في أكثر منه، والرضا بالشيء رضى بنتائجه”.
واشار ذات القيادي في الحركة الإسلامية الموجود في المنفى أن العقيدة الإسلامية “تتعرض للتحريف والاستغلال السياسي من لدن الذين يستثمرونها سياسيا بتعاون وثيق خفي وظاهر مع فسقة النظام وملاحدته ومتحزبة العرقية عربية وأمازيغية فلا تتأثر هذه العقيدة ولا تختلط مفاهيمها وثوابتها لدى العامة وغير المطلعين ومن يظنون خطأ وجهلا أن العيب فيها وليس في مستغليها والمتاجرين بها والمعادين لها”.
ووصف “بكير” قيادات العدالة و التنمية بالبيادق و المتأسلمين حيث قال “وعملا على صيانة منطلق الحركة الإسلامية المغربية وشبيبتها الإسلامية، وما سارت عليه من أول أمرها عقيدة وأخلاقا وتميزا عن الفسقة والكاذبين والظالمين والمتاجرين، فتبقى نواتها العقدية التأسيسية صالحة بين الشباب للبذار والإنتاج والتوجيه، وثمارها ناضجة في حقل الدعوة تؤتي أكلها بإذن ربها، فلا تتأثر بما يشيعه عنها من يتضايق منها ويود استئصالها سلطةً حاكمةً، أو بيادقَ لها حزبيين ومتأسلمين ظاهرين وأخفياء”.