نجل الزايدي ورفاقه يشقون عصا الطاعة على لشكر ويودعون الاتحاد الاشتراكي

زنقة 20 . الرباط

تمكن سعيد الزايدي نجل الراحل أحمد الزايدي من إقناع ثلاثة فروع حزب الاتحاد الاشتراكي بتقديم استقالتهم بكل من بلدية بوزنيقة وبلدية المنصورية والجماعة القروية الشراط، فردية وجماعية موقعة من طرف كتاب الفروع المذكورة وأعضاء ومنخرطي ومنتخبي الحزب للسلطات المحلية بكل من باشوية بوزنيقة وباشوية المنصورية وقيادة الشراط.

وتمت مراسلة القيادة الحزبية بشان الاستقالات الجماعية، مؤكدين عزمهم السير على نهج مؤسس تيار الانفتاح والديمقراطية الراحل أحمد الزايدي، في انتظار تأسيس حزب جديد للتيار من أجل الانخراط فيه .

وجاء ذلك بعد عقد اجتماع لكتاب وأعضاء الفروع المذكورة، أعدوا خلاله تقريرا رفعوه رفقة الاستقالات للقيادة الحزبية للاتحاد الاشتراكي، أرجعوا من خلاله أسباب الاستقالات الجماعية والفردية إلى القرارات الفردية التي تتخذ خارج الأعراف والقوانين الجاري بها العمل والتطاحن الداخلي والسطو على ممتلكات الحزب لأغراض شخصية وفقدان الحزب للمصداقية.

فرعا حزب الاتحاد الاشتراكي بكل من بلدية بوزنيقة والجماعة القروية الشراط كانا قد قاطعا أشغال المؤتمر الاقليمي الثاني للحزب الذي انعقد نهاية شهر مارس الماضي بدار الشباب بمدينة بنسليمان تحت إشراف عضوا المكتب السياسي للحزب فتيحة سداس وسفيان خيرات، وذلك بمشاركة 156 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون احدى عشرة فرعا للحزب بالإقليم من أصل ثلاثة عشرة من بينهم البرلماني الذي عوض الراحل أحمد الزايدي ومستشارين جماعيين بالإقليم.

وفضل مؤتمرو فرع بلدية المنصورية الثمانية الانسحاب من المؤتمر وعدم المشاركة في عملية التصويت بسبب الجدل الذي أثير بين المؤتمرين وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر عند وضع عبد القادر عارف ثالث لائحة الراحل أحمد الزايدي بالانتخابات التشريعية التي جرت يوم 25 نونبر 2011 لترشيحه للمنافسة على مهمة الكاتب الاقليمي للحزب، قبل ان يسحب ترشيحه على إثر هذا الجدل. أسباب مقاطعة فرعي الحزب بكل من بوزنيقة والشراط لأشغال المؤتمر جاءت حينها نتيجة لرفض طلب الفرعين المتعلق بتأجيل اشغال المؤتمر لوقت لاحق من طرف اللجنة التحضيرية والمكتب السياسي للحزب، حيث أصدر الفرعين بيانا مشتركا وضحوا من خلاله اسباب مقاطعتهم لأشغال المؤتمر.