زنقة 20 | متابعة
يعتزم وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، إطلاق سياسة أكثر صرامة بشأن الهجرة، معلنًا تخفيض تأشيرات الدخول ، راهنًا العودة عن القرار إلى حين استقبال الدولة الأفريقية مهاجريها غير النظاميين.
وتبنى برونو ريتايو خطابا أكثر حزما، معلنا عن إجراءات ملموسة حول هذا الموضوع، في مقابلة أجرتها معه مجلة “لوفيغارو”، قائلا إن “فرنسا ستربط إصدار التأشيرات بتسليم التصاريح القنصلية”، في إجراء يتعلق بترحيل الجزائريين الصادرة في حقهم قرارات طرد من فرنسا.
وأكد أن هذا الإجراء يعد المحور الأول ويهدف إلى تعزيز فعالية السياسة في مجال الهجرة.
من جهة أخرى، لن يعود سعيد موسي، سفير الجزائر بباريس، إلى منصبه في العاصمة الفرنسية.
وقد اتخذ هذا القرار رسميا من قبل رئيس الجزائر عبد المجيد تبون بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 3 أكتوبر.
ونص المرسوم المؤرخ في 14 ربيع الأول 1446، 18 سبتمبر 2024، على أن مهام موسي سفيرا بباريس انتهت رسميا منذ 30 يوليوز 2024، مع الدعوة لممارسة وظيفة أخرى.