زنقة 20 | الرباط
استقبلت واحات الجنوب الشرقي، خلال الساعات الماضية، حمولات مائية مهمة قادمة من وادي غريس من خلال مجموعة من السدود التحويلية خاصة على مستوى قناة مولاي إبراهيم، التي تقوم بتحويل المياه نحو واحة تافيلالت بحوض زيز.
و ذكرت وزارة الماء على منصتها “الماء ديالنا”، أن هذه الواردات المهمة التي تم تحويلها قامت بسقي واحات تافيلالت والجرف وفزنة وغريس وكلميمة وتنجداد وملعب والتي ستعود بشكل إيجابي على المحاصيل الزراعية بعد الجفاف الذي ضرب المنطقة برمتها خلال الست سنوات الأخيرة.
و حسّنت الوضعية المائية لمعظم الأحواض المائية بالجنوب الشرقي، الفرشة المائية، ورفعت حقينة السدود ، وغذت مناطق الواحات المنتشرة في أقاليم كلميم ، تنغير، فكيك، زاكورة ، طاطا ، ورزازات، الراشيدية.
ووفق سكان محليون بجهة درعة تافيلالت ، فإنه رغم الخسائر المادية الجسيمة التي خلفتها الفيضانات ، فإنها أعادت الروح لخرير المياه في الواحات وهو ما سينعكس إيجابا على موسم التمور في المستقبل.
يشار إلى أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، كان محط انتقادات واسعة من قبل ساكنة الجنوب الشرقي، حيث اتهمته بالتخلي عن المنطقة ما أدى إلى موت عدة واحات.
إلا أنه مع جود السماء تعود الروح من جديد الى هذه المنطقة التي يعول عليها المغرب كثيرا لإنتاج التمور خاصة خلال رمضان، و التي تعد مصدر الرزق الوحيد للساكنة المحلية.