زنقة 20 | مراكش
شهدت ساحة جامع الفنا مراكش شجاراً عنيفاً بين مجموعة من الأفارقة وباعة عصير انتهى بعض أصبع عميد شرطة من طرف مهاجرة إفريقية نقل على اثرها للمستشفى لتلقى العلاجات الضرورية.
وأفادت مصادر ان النزاع نشب بعد خلافات حول منطقة العمل والبيع بساحة جامع الفنا بين مجموعة من الأفارقة وباعة عصير ليتم اقتيادهم صوب الدائرة الأمنية الخامسة مع فتح تحقيق في الواقعة و اطلاق سراحهم رغم ما فعلوه و قيامهم بتشويه السياحة المغربية امام مرأى و مسمع السياح السياح الأجانب.
ويشار ان ساحة جامع الفنا والاسواق المحيطة بها وعلى رأسها ممر البرانس وباب فتوح ودرب ضباشي اصبحت مكانا لانتشار مجموعة من المهاجرين الافارقة لبيع منتوجاتهم ومضايقة زوار الساحة حتى داخل حنطات بيع المأكولات.
والطبيعي أن هذا الواقع الجديد ما كان له أن يتناسل ويتكاثر ويتجاوز الحدود لولا وجود لوبيات لم يعد يهمها سوى الاسترزاق وتغدية أرصدتها على حساب المصلحة العامة ومستقبل ساحة جامع الفنا الآخذة في فقدان مقوماتها وخصوصياتها وتخليها عن الطابع الفرجوي وفن الحلقة واستسلامها للغزو التجاري الفوضوي والعبث.
إن الزائر لساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها سيصاب بالنوبة القلبية وهو يعاين المشهد الجديد لمجموعة من المهاجرين الافارقة الذين يعمدون إلى التضييق عليهم وبالخصوص التجار واصحاب حنطات المأكولات الذين داقو درعا من تصرفاتهم امام غياب تدخل السلطة المحلية ورجال الامن.
وحسب تجار الساحة واصحاب حنطات المأكولات فإن الوضع الذي أصبح تشهده الساحة يشجع اللصوص والنشالين على تكثيف نشاطهم خاصة عند غروب الشمس ولم يسلم من اعتداءاتهم سائح او زائر او ابن بلد.
كما تعاني النساء كثيرا من تواجد بعض الاشخاص الذين يستغلون الازدحام من أجل الاحتكاك بهن وإشباغ غرائزهم بشكل ينذى له الجبين كل ذلك يجري على مرأى ومسمع من رجال السلطة والامن ولا أحد يجرأ على تغيير المنكر.