زنقة 20 ا الرباط
قال منصة “الطاقة” المتخصصصة في الأخبار الطاقية، إن الطريق أصبح ممهدًا أمام الفوسفاط المغربي للسيطرة على السوق العالمية، في ظل تراجع واردات أوروبا من الصين وروسيا.
وأوضحت أن صناعة الفوسفاط في المغرب تظهر إمكانات واعدة قادرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد، مدعومة بصفة خاصة من قبل شركة الفوسفات والأسمدة المغربية المملوكة للدولة “المكتب الشريف للفوسفاط” (OCP).
ووفق تقرير حديث نشرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تشهد واردات أوروبا من الصين وروسيا انخفاضًا تدريجيًا، لتظهر دول أخرى بوصفها بدائل رائدة، مثل المغرب في مجال الفوسفات ومصر في مجال الأمونيا.
وأضافت أنه “ولا يعكس هذا التحول في أنماط الاستيراد التقليدية في أوروبا تعديلًا إستراتيجيًا في مواجهة القيود الجيوسياسية والتجارية فحسب، وإنما يعكس -أيضًا- الاعتراف المتزايد بقدرات المغرب على الاضطلاع بدور رائد في قطاع الفوسفات الدولي”.
وأبرزت أنه “يُعد صعود المغرب في سوق الفوسفات العالمية جزءًا من سياق أوسع للنمو الاقتصادي وتنويع الصادرات، على سبيل المثال تؤكد البيانات التي قدمها مكتب الصرف الأجنبي بوضوح الارتفاع السريع لقطاع الفوسفات ومشتقاته، ما دفعه إلى مرتبة قطاع التصدير الرائد في البلاد خلال عام 2022، مع نمو هائل بنسبة 43.9% مقارنةً بالعام السابق (2021)، بإجمالي 115.5 مليار درهم”.
وأظهرت أن هذا الأداء الملحوظ، الذي أسهم بصورة كبيرة في النمو الإجمالي للصادرات المغربية، يشيد على قدرة المغرب على تعزيز مكانته بوصفه لاعبًا رئيسًا في التجارة الدولية في المدخلات الزراعية والمنتجات المشتقة.
ووفق الصحيفة ويُعد “المكتب الشريف للفوسفاط” ركنًا أساسيًا في هذا القطاع الإستراتيجي، إذ يعمل عبر سلسلة القيمة بأكملها، من استخراج صخور الفوسفات إلى المنتجات المحدثة القائمة على الفوسفات.
على سبيل المثال، يضيف المصدر ذاته، تؤكد البيانات التي قدمها مكتب الصرف الأجنبي بوضوح الارتفاع السريع لقطاع الفوسفات ومشتقاته، ما دفعه إلى مرتبة قطاع التصدير الرائد في البلاد خلال عام 2022، مع نمو هائل بنسبة 43.9% مقارنةً بالعام السابق (2021)، بإجمالي 115.5 مليار درهم.
وقال التقرير إن هذا الأداء الملحوظ، الذي أسهم بصورة كبيرة في النمو الإجمالي للصادرات المغربية، يشهد على قدرة المغرب على تعزيز مكانته بوصفه لاعبًا رئيسًا في التجارة الدولية في المدخلات الزراعية والمنتجات المشتقة.
ويُعد “المكتب الشريف للفوسفاط” ركنًا أساسيًا في هذا القطاع الإستراتيجي، إذ يعمل عبر سلسلة القيمة بأكملها، من استخراج صخور الفوسفات إلى المنتجات المحدثة القائمة على الفوسفات.