زنقة 20 ا علي التومي
يبدو أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا بدأ يلعب بالنار في ملف الصحراء المغربية من خلال تحركات يصفها متتبعون بالمشبوهة تاركا أطراف النزاع الحقيقيين جانبا.
ويبدو أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة عوض الضغط على الجزائر للعودة للموائد المستديرة باعتبارها طرفا حقيقيا في النزاع يفضل دي ميستورا زيارة أصدقاء الجزائر المقربين لأهداف بابت مكشوفة للعيان من أجل إدخالهم كأطراف محددين لمستقبل الصراع حوب الصحراء المغربية.
آخر هذه الشطحات التي قام بها المبعوث الشخصي استقباله يوم أمس من قبل وزير الشؤون الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالعاصمة الروسية موسكو.
وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية، إن لافروف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، بحثا في موسكو مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا آفاق عملية التسوية لحل النزاع حول الصحراء.
وأشارت الوزارة في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إن الاهتمام الرئيسي خلال هذا اللقاء انصب على آفاق عملية التسوية لحل النزاع حول الصحراء.
وأضافت الخارجية الروسية بأنه “قد تم التنويه خلال هذه المباحثات بالدور الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة في الصحراء” المينورسو”، بالإضافة إلى ذلك، تم تبادل وجهات النظر حول آفاق استئناف العملية السياسية، مع الأخذ في الاعتبار اتصالات دي ميستورا الأخيرة مع جميع الأطراف المعنية.
ويندرج لقاء دي ميستورا بوزير الخارجية الروسي، في إطار مشاوراته مع مختلف الأطراف والفاعلين الدوليين في هذا النزاع، حيث من المرتقب أن يقدم إحاطة شهر أبريل القادم أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، حول جهوده لإحياء العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.