زنقة 20 ا الرباط
يشهد إقليم سيدي قاسم منذ يوم أمس صراعا بين الفرقاء السياسين على إيقاع حملة انتخابية انطلق يوم 9 فبراير الجاري بين مرشحي الأحزاب المتنافسة فيما بينها لملء مقعد برلماني شاغر بعد تجريد البرلماني عبد النبي العيدودي الشهير بعبارة “هشة.. بشة.. كشة”.
ويتنافس في هذه الانتخابات التي ستجرى يومه 22 فبراير، بالإضافة إلى أحزاب أخرى حزب الاستقلال الذي رشح “مراد جعفر”، ووالد البرلماني العيدودي الذي فضل ترشيح والده لخلافته في المقعد البرلماني باسم الحركة الشعبية الذي تم اعفائه من هذا المنصب بقرار من المحكمة الدستورية.
وكانت المحكمة الدستورية قد أعلنت في دجنبر الماضي عن قرارها بتجريد عبد النبي عيدودي، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، من عضويته في مجلس النواب، وبذلك أصبح مقعده شاغرا.
وكان القرار قد جاء بعد رفض محكمة النقض طلب النقض المقدم من قبل عيدودي بشأن القرار السابق الصادر ضده من غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط في يوليوز من العام الماضي، حيث تم تأييد الحكم الجنائي المستأنف الذي أدانه بجناية تبديد أموال عامة وحُكم عليه بسنتين حبساً موقوف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية نافذة بقيمة 5 آلاف درهم.