الشرقاوي: حكومة أخنوش تحضى بدعم جلالة الملك وهذا عاملٌ ساعد على شرعية إنجازاتها

زنقة20ا أكادير

قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي إنه “من الصعب على أي حزب يقود الحكومة أن يقود دينامية مثل ما تقوم بها شبيبة التجمع الوطني للاحرار”، مشيرا إلى أن “هذا وجه من أوجه دينامية الأحزاب السياسة “.

وأضاف الشرقاوي في عرض قدمه خلال ورشة “الحكومة: من شرعية الصناديق إلى شرعية الإنجازات”، اليوم السبت بجامعة الشباب الأحرار، أن “هذه الدينامية تتماشى مع شرعية الإنجازات التي تقوم بها الحكومة والتي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار.. عكس البعض الذي يتحدث اليوم عن الشرعية التاريخية وشرعيات أخرى”.

وأوضح الشرقاوي، أنه “اليوم نرى أن هناك إنجازات مع هذه الحكومة التي مر من عمرها ما ينهاز ثلاثة سنوات وهذه الإنجازات ملموسة بعيد عن الصراعات وصنعت بأغلبية حكومية منسجمة “، مشددا على أن هذه الإنجازات امتلكت الشرعية”.

وأكد المحلل السياسي عمر الشرقاوي ، أن “هناك عوامل ساعد على شرعية الإنجاز أبرزها دعم جلالة الملك لهذه الحكومة، وأكيد أن جلالة الملك طبعا يدعم جميع الحكومات.. لكن اعتقد من وجهة نظري من خلال قراءة لـ 27 خطاب ورسالة ملكية لمدة الثلاث سنوات من عمر هذه الحكومة أجد أنه كان نوع من التناغم مابين التوجيهات الملكية والحكومة”، مؤكدا أن “الدعم الملكي حجمه مرتبط بمن يستحقه، ويمكن أن يكون غير محدود”.

وأشار الشرقاوي إلى أن” هذه الإنجازات وشرعيتها تصطدم بهيمنة الخطاب الشعبوي الذي يجعلها مشيطنة وكأنه فشل.. وجزء من سيادة هذا الخطاب مرتبط بالمنجزين أنفسهم الذين تقلدوا المسؤولية في وقت سابق”.

وتابع المتحدث ذاته ، أن “الإنجازات المتفرقة التي تقوم بها الحكومة مست أكثر من 20 مليون مغربي من خلال أوراش (التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر، والزيادة في الأجور، ودعم السكن ودعم المحروقات، وغير من الأوراش المفتوحة وهذا ما لم يرضي البعض .. لأن السياسة العمومية تسفر عن فئة راضية وفئة غير راضية”.

وكشف الشرقاوي، أن قرارات الحكومة فيها فيها رهانات وهي منغمسة فيها.. ويجب عدم هدر الزمن السياسي، لأانه تم تضييع الزمن في الحكومات السابقة”، مشيرا إلى أن ” هذه الحكومة خالية من الصراعات وحتى اذا كانت فهي لا تسوق للمجتمع، بالإضافة إلى التحالف الثلاثي يظهر لنا جيد ويساعد على شرعية الإنجاز.. والمواطن أصبح برغامتي ولا يمكن ان تأكل مخه بعبارة “التحكم يختنق” “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد