مشروع إيكولوجي بوزان استنزف الملايير و بقي خراباً (صور)

زنقة 20 | متابعة

على بعد خمس كيلومترات من مدينة وزان، تقع بحيرة بودروة المعروفة محليا باسم “البحيار”، وهو متنفس لأهل وزان.

في سنة 2019 تم الإعلان عن تخصيص غلاف مالي في إطار اتفاقية شراكة متعددة الأطراف بقيمة تصل إلى 43,2 مليون درهم لتأهيل البحيرة الواقعة بجماعة بني كلة.

وتمت تعبئة هذا الغلاف المالي على مدى سنتي 2019 و 2020 بتعاون بين وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي (10 ملايين درهم) ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال (3,2 مليون درهم) ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة (20 مليون درهم) والمجلس الإقليمي لوزان (10 ملايين درهم).

وكان المشروع يهدف الى تهيئة بحيرة بودروة، و خلق فضاء سياحي وتعزيز البنيات التحتية ودعم الاستثمارات في القطاع السياحي بالإقليم لتقوية تنافسية قطاع السياحة والمساهمة في خلق فرص الشغل.

إلا أنه بعد مرور سنوات من الأشغال و إبرام عديد الصفقات ، لازالت الأمور على حالها ، و أصبح الخراب يعم المتنفس الإيكولوجي لأهل وزان.

و ترى فعاليات محلية أن المشاريع التي تم الإعلان عنها في السابق خاصة تلك التي أتت بعد الزيارة التي قام بها والي الجهة في 2022 ، لم يتم تنفيذها على أرض الواقع ، بينها تأهيل بحيرة بودروة الشطر الثاني بغلاف مالي قدره 10 مليون درهم داخل أجل 8 أشهر و توسعة وتقوية الطريق الجهوية 408 من مدار الطريق الدائري إلى مدخل البحيرة، و تجهيز فضاء خاص للألعاب والترفيه، و بناء جسر معلق واشغال الكهربة العمومية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد