زنقة 20 . الرباط
يبدو أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،قد تفطن أخيراً إلى المخاطر التي تتسبب فيها الجماعات المسلحة بشمال إفريقيا خاصة مع وجود جهات داعمة لها من قبيل جبهة البوليساريو حيث حذر من أن يقوم عناصر من تنظيم ‘داعش’ الإرهابي يفرون من مدينة سرت، معقلهم الرئيسي في ليبيا، بتشكيل خلايا جديدة في مناطق أخرى من هذا البلد وفي شمال إفريقيا وأعرب بان عن مخاوفه في تقرير سري إلى مجلس الأمن حصلت وكالة ‘فرانس برس’ على نسخة عنه.
وجاء في البيان “أن الضغوط التي تمارس مؤخرا على تنظيم ‘داعش’ في ليبيا قد تحمل عناصره بمن فيهم المقاتلين الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع في خلايا أصغر وأكثر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا وفي الدول المجاورة”.
وبحسب التقرير، هناك ألفان إلى خمسة آلاف إرهابي من تنظيم ‘داعش’ من ليبيا وتونس والجزائر ومصر وكذلك من مالي والمغرب وموريتانيا، موجودون في سرت وطرابلس ودرنة (أقصى الشرق).
وأشار التقرير إلى أن عشرات المقاتلين التونسيين عادوا إلى بلادهم و في نيتهم تنفيذ اعتداءات. وذكرت الوثيقة أنه يتم إرسال أموال من ليبيا إلى جماعة “أنصار بيت المقدس” التي أعلنت ولاءها للتنظيم والناشطة في شبة جزيرة سيناء المصرية.
كما ذكر بان أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، النشط في مالي وكامل منطقة الساحل، ما زال يحصل على أسلحة وذخائر من ليبيا.