زنقة 20 | الرباط
سجلت في الاونة الاخيرة بعدد من المناطق ، اختلالات في أوراش عمومية وخاصة، وذلك نتيجة عدم المراقبة من طرف السلطات المختصة والمنتخبة ومكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين.
وتعرف الأوراش العمومية منها و الخاصة نقصا في المراقبة، ما يتسبب أحيانا في حوادث مميتة ، آخرها انهيار عمارة تزنيت التي قادت بمسؤولين ومنتخبين و مقاولين الى السجن.
هذه الحادثة بالخصوص أحيت مطالب المقاولين والمسؤولين على حد سواء بمراجعة قوانين نيل الصفقات العمومية المتعلقة بالأشغال العمومية بصفة عامة.
بعيدا عن تزنيت ، وفي مدينة تازة (الصورة)، تعرف أشغال بناء قنطرة الطريق المداري خروقات خطيرة ، حيث تغاظى المشرفون على الاشغال بناء سور داعم و وقائي حتى لا يحصل انهيار الأتربة بجنبات القنطرة ، خصوصا عند تساقط الأمطار ، وهو ما حدث كما كان متوقعا.
وحسب مهتمين ، فإن الكثير من المقاولات التي تفوز بالصفقات العمومية لا تحترم القوانين، خاصة دفتر التحملات الخاص بكل مشروع، ما يتسبب في أضرار وخيمة تخلفها المشاريع المغشوشة أو التي تشوبها اختلالات والتي ينتهي بعضها بفتح تحقيق قضائي وتقديم المتورطين للعدالة.
و اعتبر هؤلاء أن المنافسة غير الشريفة بين المقاولات، خاصة في ما يتعلق بالجانب المالي للمشاريع، تتسبب في مشاكل عدة، سواء للمقاولة نفسها أو للمراقبين وللمواطنين، وللدولة ، داعين الى ضرورة تشديد المراقبة على مثل هذه المقاولات التي تحصل على صفقات الأشغال العمومية.