المدارس الإسبانية تستقطب أزيد من 5000 تلميذ بالمغرب والإقبال على الفرنسية يتراجع

زنقة 20 . الرباط

في الوقت الذي يتراجع فيه الإقبال على اللغة الفرنسية بالمغرب، كما ونوعا وجودة، عززت اللغة الاسبانية حضورها في المملكة، تماشيا مع خريطة الطريق المعتمدة، يوم 7 ابريل 2022، عقب اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس وبيدرو سانتشيز، رئيس الحكومة الاسبانية، وهي الخطة التي تعززت خلال القمة المغربية الاسبانية شهر فبراير الماضي بالرباط بخصوص تعزيز الوجود الثقافي الإسباني.

في هذا السياق، استھلت المراكز التعلیمیة الإسبانیة بالمغرب الموسم الدراسي الجدید بإضافة شعبتین جدیدتین للمرحلة العلیا في التكوین المھني بمدینة تطوان. لقد بدأت المراكز التعلیمیة الإسبانیة في المغرب والتي تتولى سفارة إسبانیا تسییرھا، رحلتھا في العام الدراسي الجدید 2024-2023 بشكل طبیعي تمامًا، بما في ذلك إضافة شعبتین جدیدتین للمرحلة العلیا في التكوین المھني في المعھد الإسباني “خوان دي لا ثییربا” بتطوان.

كما ستمنح ھتان الشعبتان شھادة تقني متخصص عالي المستوى في التشغیل الآلي والروبوتات الصناعیة وشھادة تقني متخصص عالي المستوى كذلك في برمجة الإنتاج في صب المعادن والبولیمرات، واللّتین بفضلھما قد تُفتح آفاقٌ جدیدة في مجال العمل لطلابنا في شمال المغرب.

كما أنه لا زالت الأعمال مستمرة في المجمع التعلیمي الذي سیحتضن مرافق المدرسة الإسبانیة الجدیدة في الرباط.

وسیتم بدء الموسم الدراسي في ھذا العام في 7 شتنبر لمختلف المراحل للتعلیم الأولي، التعلیم الابتدائي، التعلیم الثانوي وكذلك التكوین المھني، وستنتھي في 28 یونیو 2024، لخمسة آلاف (5000) طالب وطالبة یدرسون في المراكز التعلیمیة الإسبانیة الأحد عشر، بمساعدة أكثر من 350 معلم وأستاذ.
ومعلمة.

وسیتم افتتاح العام الدراسي بشكل رسمي في المدرسة الإسبانیة في الرباط یوم 13 شتنبر بحضور سفیر إسبانیا في المغرب، ریكاردو دییث-ھوشلیتنر رودریغیث، بالإضافة إلى السلطات التعلیمیة المعتادة.

وتتمیز المدارس الإسبانیة بعلاقة وطیدة بالمدن التي تقع فیھا، كما أن أغلب طلابھا ھم من المغاربة الذین یكون ھدفھم إما متابعة دراستھم الجامعیة في إسبانیا أو في دول أخرى تنتمي إلى الفضاء التعلیمي الأوروبي، أو الحصول على تعلیم متعدد اللغات عالي الجودة یمكنھم من متابعة دراستھم في المغرب بنجاح ویفتح أمامھم فرص عمل مستقبلیة عظیمة.

وتتولى وزارة التعلیم والتكوین المھني لإسبانیا، من خلال مكتب التربیة والتعلیم التابع لسفارة إسبانیا في الرباط، إنجاز سلسلة كبیرة من الأنشطة في المغرب، لكونه یضم أكثر المراكز التعلیمیة الإسبانیة الموجودة في الخارج، لتغطیة الاھتمام المتزاید للغة الإسبانیة والمساھمة كذلك في تعزیز العلاقات التعاونیة الاستثنائیة بین البلدین.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد