زنقة 20 | الرباط
ظهر أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، خلال استعداداتهم للقاء ليبيريا في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أفريقيا للأمم ، بأقمصة عليها الشعار التسويقي لوجهة المغرب السياحية.
و ارتفعت أسهم المنتخب الوطني المغربي في البورصة العالمية بعد أن حقق إنجازا تاريخيا في مونديال قطر 2022، حيث تمكن من التأهل إلى ربع النهائي.
حمل قمصان المنتخب الوطني و باقي المنتخبات لشعار المغرب السياحي، جاء بعد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية، بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة، في يونيو الماضي، تهدف إلى الترويج لوجهة المغرب من خلال كرة القدم.
وتتوخى هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، وتشمل الفترة 2023-2030، استثمار الإشعاع العالمي للإنجاز التاريخي لأسود الأطلس خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 بقطر.
الاتفاقية تهدف الى تحقيق الإشعاع لكرة القدم ووجهة المغرب سواء على المستوى الوطني أو الدولي، لاسيما عبر إدماج البعد الخاص بكرة القدم في الحملات المقبلة للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
ويلتزم المكتب أيضا بمواكبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تحقيق تواصل شامل ومنسق حول السياحة الرياضية في المغرب، بالإضافة إلى إدراج الفرق الوطنية في مختلف وسائل التواصل المعتمدة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة.
من جهتها، تلتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفتها الشريك الرسمي، بأن تضمن للمكتب الوطني المغربي للسياحة حقوق الظهور على الشاشات واللوحات والمنصات الرقمية للجامعة خلال مباريات كرة القدم، وكذا الظهور على منصاتها التواصلية وأي وسيلة أخرى.
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الجامعة أيضا بضمان بروز المكتب الوطني المغربي للسياحة بشكل أفضل من خلال “العلامة التجارية” على أقمصة التداريب والبدلات الرياضية للمنتخبات الوطنية، وكذا على المعدات الأخرى المتوفرة على أرضية الملعب.
وتعتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة بأن يجعلا كرة القدم، من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، رافعة للترويج لسياحة المغرب، عبر تعزيز صورة المملكة “المغرب، أرض الأنوار” وأيضا المغرب “أرض كرة القدم” حيث تنظم الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم للأندية الأخيرة التي احتضنتها الرباط وطنجة، وكأس أمم إفريقيا للسيدات وغيرها من الأحداث القارية والعالمية.
يذكر أن هذه الشراكة تندرج أيضا في إطار دينامية ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.