الشينوا صدقوا ‘رُجولة’. خُبراء ومسؤولين صينيين بالمغرب لدراسة إنجاز TGV مراكش-أكادير

زنقة 20 . الرباط

استقبل ‘ربيع الخليع’، اليوم الأربعاء وفدا من الخبراء عن الشركة الصينية للسكك الحديدية تم خلالها تدارس سبل التعاون والانكباب على الدراسات التقنية المفصلة الخاصة بالمشروع المهيكل للخط فائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير والذي يندرج التعاون بشأن إنجازه ضمن الاتفاق المشار إليه..

وتأتي الزيارة حسب ما علم موقع Rue20.Com في إطار تفعيل بروتوكول الاتفاق الموقع يوم 11 ماي 2016 خلال الزيارة الملكية التي قام بها الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية.

وكان المغرب قد أعلن أن الشراكة الإستراتيجية التي أعلن عن إقامتها بين البلدين خلال هذه الزيارة سترسخ نمطا جديدا من العلاقات الثنائية وأن التعاون البراغماتي بين البلدين كونه نموذجا لتعاون الجنوب- الجنوب سيعود بالفائدة على قارة إفريقيا برمتها.

وشهدت الزيارة الملكية توقيع الرئيس الصيني شي جين بينغ والملك محمد السادس على الإعلان المشترك المتعلق بإرساء شراكة إستراتيجية بين البلدين، وإبرام 14 اتفاقية تعاون بين الحكومتين و15 اتفاقية تعاون بين شركات خاصة من البلدين، وإعلان المغرب إلغاء التأشيرة للسائحين الصينيين ابتداء من أول يونيو المقبل، مؤكدا أن الجانب المغربي يولي اهتماما كبيرا بمشروعات التعاون الثنائي التى اتفق عليها خلال الزيارة إذ سيقوم العاهل المغربي بنفسه بمتابعة تنفيذها.

وكشف خلالها “مزوار” إنه تحت إطار الاتفاقيات، يمكن أن يجرى البلدان في المستقبل تعاونا في مجالات مثل البنية التحتية والطاقة الجديدة والاتصالات والسيارات العاملة بالكهرباء والسياحة والتعليم والتبادل الثقافي، معربا وبشكل خاص عن ترحيبه بمشاركة شركات صينية في مشروع بناء خمس محطات جديدة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.

وحول مشروع التعاون في السكك الحديدية فائقة السرعة الملفت للأنظار، أشار الوزير إلى أن المشروع قد دخل مع توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به مرحلة الإعداد والتحضير التي تقوم فيها الجهات المعنية من الجانبين بمشاورات ودراسات جدوي.

وكشف عن ثلاثة خطوط تأتي في إطار هذا المشروع ألا وهي خط سكك حديدية فائق السرعة يربط بين مدينتي مراكش وأكادير، وخط سكك حديدية عادي يربط بين مدن في مدن الصحراء، وخط سكك حديدية يربط بين جنوب المغرب ودول غرب إفريقيا، مضيفا أن هذا التعاون يتناول نقل التكنولوجيا وتعليم الكفاءات والاستثمار المشترك.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد