زنقة 20 | الرباط
فتحت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية تحقيقًا في اتهامات مرتبطة ببيع تأشيرات شنغن بالقنصلية الإسبانية في طنجة.
و حسب ما أوردته وكالة أوربا بريس نقلاً عن مصادر دبلوماسية ، فإن الخارجية الإسبانية تحقق في مزاعم فساد وبيع تأشيرات لدخول سبتة بالخصوص لمدة عام واحد، من طرف القنصلية العامة الإسبانية في طنجة.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية ، فإن عملية بيع التأشيرات ظلت سارية منذ أربع سنوات لتسهيل دخول مواطنين مغاربة إلى سبتة و إسبانيا وباقي الدول الأوربية.
و أشارت إلى أن التحقيقات بدأت حينما انتشر الخبر عبر وسائل الإعلام الإسبانية ، مضيفة أن التحقيقات تتم بتعاون كامل مع القنصلية العامة بطنجة.
كما أكدت المصادر ذاتها أن أشخاص يفترض تورطهم في القضية خارج القنصلية الإسبانية يخضعون للتحقيق من طرف الشرطة المغربية.
و حسب ذات المصدر، فإن التحقيق يتركز حول اثنين من العاملين في القنصلية الإسبانية ومواطنين مغربيين آخرين ، يعملان كوسطاء تحت غطاء وكالة سفريات في طنجة متخصصة في السياحة.
و وفقًا لصحيفة El Español الإلكترونية ، فقد تم بيع تأشيرات لمواطنين مغاربة يودون الإقامة في إسبانيا مع عقد عمل مقابل 15.000 يورو.
و أورد ذات المصدر، أنه تم منحهم تأشيرات شنغن قصيرة الأمد 3 أشهر فقط.
و حسب ذات المصدر، فإن أحد طالبي التأشيرة هو الذي أبلغ الشرطة بالواقعة وقدم تسجيلات صوتية للمحادثات التي أجريت من خلال تطبيق واتساب.