ايت الطالب ينتصر لموظفي قطاع الصحة بإنجاز مركز إصطياف بمعايير دولية بكابونيكرو
زنقة 20. الرباط
وقع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، ورئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، إبراهيم أوباحة، وبحضور نور الدين بوطيب رئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي بالمغرب، اتفاقية شراكة تروم تمويل وعقد قرض تمويل إنجاز وتجهيز أول مشروع بنيوي استثماري يتعلق بمركز اصطياف ساحلي بمنتجع كابونيكرو بعمالة المضيق –الفنيدق، يومه الأربعاء 19 أبريل 2023، بمقر الوزارة.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار أجرأة وتفعيل الاتفاقية الإطار بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة 2022-2031 وخاصة الشق المتعلق بالاستثمار، والاتفاقية الإطار مع بنك القرض الفلاحي للمغرب.
وأشار إلى أن هذا المشروع يهم اقتناء وإنجاز المؤسسة لمركب سياحي يضم 111 شقة وفندق بسعة 37 غرفة مزدوجة، إضافة إلى مسابح وفضاءات رياضية وترفيهية ومساحات خضراء على مساحة إجمالية تقارب الهكتارين.
وسيتم تسليم المشروع في أقل من سنة حيث من المزمع افتتاحه بداية صيف 2024.
وفي هذا الصدد، نوه وزير الصحة والحماية الإجتماعية بالدور الذي تضطلع به مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة والمجهودات التي تبذلها لتحقيق عدد من المكاسب وفي مقدمتها مشروع إحداث مركز اصطياف ساحلي بمنتجع كابونيكرو بعمالة المضيق – الفنيدق.
واعتبر الوزير أن هذا المشروع وهو أول مشروع سيتم إنجازه في الآجال المحددة وبالشكل الجيد والمشرف للشغيلة الصحية، وهو ما سيغني رصيد الخدمات الاجتماعية التي تستهدف شغيلة قطاع الصحة العمومي، كما سيساعد على تلبية الاحتياجات الاجتماعية المتزايدة ذات الصلة.
ومن جهته، قال ابراهيم أوباحة رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، إن هذا المشروع يدخل في إطار استراتيجية النهوض بالأعمال والخدمات الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة لفائدة مهنيي الصحة، مؤكدا أن هذا المركب السياحي سوف يوفر خدمات فندقية وسياحية من مستوى جيد مما سيمكن المنتسبين للمؤسسة من الاصطياف بأسعار رمزية وفي ظروف جيدة وفق خدمات تضاهي الخدمات الفندقية العالية الجودة.