هكذا قُتلَ الجهادي المغربي أبو دجانة أمير الأمن في “داعش”

زنقة 20 . الرباط

قامت كتبيبة تابعة لما يسمى بـ”جيش الإسلام”، يطلق عليها اسم سرية “حيزوم”، السبت الماضي، باغتيال الجهادي المغربي أبو دجانة المغربي، “كبير أمنيي” منطقة الحسكة، وأحد أكبر القادة الميدانيين المغاربة في ما يسمى بتنظيم “داعش”.

وبحسب ما أوردت يومية “أخبار اليوم”، فإن عملية “كوموندو” استهدفت “أبودجانة” في مدينة الشدادي في ريف حسكة الجنوبي، حيث تمكنت سرية خاصة من قتل المدعو “أبو دجانة المغربي”، الذي كان سابقا، مسؤولا عن حاجز أمني في دير الزور القربية من الحسكة، وتمت ترقيته إلى “أمير الأمن” في بلدة الشدادي.

وأوضحت اليومية، أن العديد من المواقع تداولت صورا وشريط فيديو يظهر جثة “أبو دجانة” وقد اخترقها رصاص كثيف، ووضعت فوق جسده لافته كتب عليها “هدية للشيخ زهران علوش”.

وأضافت اليومية، أن الداعشي المغربي المقتول، كان في عقده الثلاثين، وأنه قدم إلى الأراضي السورية من ذ أزيد من سنتين، حيث قاتل في صفوف جبهة النصرة لكنه أعلن “توبته” والتحق بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وهناك استقر بدير الزور، حيث كلف بمهام الحسبة أولا، ثم انتقل بأوامر من القيادة العسكرية ليتولى الأمن بعد غزو الحسكة.

وأشارت اليومية، إلى أن السرية، التي اغتالت “أبو دجانة” تتكلف بمهام خاصة، بكتيبة “حيزوم”، حيث تقوم بتصفية قياديين نوعيين في تنظيم “داعش” كاغتيال “أبي البراء الليبي”، كما تمكنت من قتل “أمير” القاطع الشرقي الملقب بـ”أبي محمد الجنوب”، كما أنها توعدت بالمزيد من العمليات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد