تقرير واد أم الربيع يحاصر بركة وبرلمانيون يحملون وزارة الماء مسؤولية الوضع الكارثي للنهر

زنقة 20 ا الرباط

وجه تقرير برلماني ، انتقادات لاذعة لوزارة الماء نتيجة التلوث و الحالة المتردية التي يعيشها مصب أم الربيع.

نتائج المهمة الاستطلاعية التي شكلها البرلمان ، كشفت حالة الاختناق، التي يعرفها مصب أم الربيع بجماعة أزمور، بإقليم الجديدة، مسجلا في المقابل الانسداد الكامل للمصب، بسبب الرمال المتراكمة فيه وبسبب انخفاض منسوب مياه النهر.

 

من جهته قال النائب البرلماني، إبراهيم أعبا، عن فريق حِزب الحركة الشعبية بمجلس النواب،، أن “واد أم الربيع تحولة إلى بركة آثنة بعد نفوق الأسماك وتجمع النفايات وإنبعاث الروائح الكريهة وإصابة العديد من المواطنين بأمراض جلدية”، وهو ما يُسائل وزير التجهيز والماء عن الحلول التي سيقدما لإنقاذ أكبر نهر في المغرب.

وأضاف النائب البرلماني موجها كلامه لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة عمومية خصصت لمناقشة “تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على وضعية مصب نهر أم الربيع”، أن “إشكالية واد أم الربيع قديمة لكن الأوضاع تفاقمت بسبب مجموعة من العوامل يأتي على رأسها توالي سنوات الجفاف وتراجع منسوب مياه النهر التي تصل إلى المصب، بالإضافة إلى إفراط الفلاحين الكبار في استغلال مياه الوادي في السقي”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “هذه الوضعية أثرت على وضعية ساكنة أزمور وجماعة علي بنحمدوش حيث تراجع النشاط الفلاحي والإقتصادي والسياحي ونشاط الصيد التقليدي”.

وتسائل النائب البرلماني “عن الأسباب التي دفعت الوزارة إلى عدم إتخاذ إجراءات فعالة واللجوء إلى الحلول الترقيعية، لاسيما أن الدراسات ماقبل سنة 2002 بأن مصب واد أم الربيع سيعرف إنسداد” .

ودعا النائب البرلماني، “وزير التجهيز والماء نزار بركة إلى إتخاذ إجراءات كفيلة بتنزيلها على أرض الواقع لأنها تشكل بحق إنتظارات أساسية لتنظيم هذا المصب”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد