زنقة 20 | وكالات
قُتل 19 طفلا وبالغان قضوا الثلاثاء في عملية إطلاق نار نفذها شاب في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأمريكية قبل أن تقتله الشرطة.
وفي خطاب إلى الأمة على إثر ذلك، دعا الرئيس جو بايدن الولايات المتحدة إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية.
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 14 طفلا ومدرس برصاص المهاجم الذي أردته الشرطة.
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كل مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجددا للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدم على هذا الصعيد.ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلي عن حقهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.
من جهته دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء الولايات المتحدة إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، وذلك بعد مقتل 18 طفلا ومدرس واحد على الأقل برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس قبل أن ترديه الشرطة.
وفي خطاب إلى الأمة ألقاه من البيت الأبيض، قال بايدن: “متى، حبا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟”.
وأضاف وقد بدت عليه واضحة أمارات التأثر “لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد. ينبغي علينا أن نوضح لكل مسؤول منتخب في هذا البلد أن الوقت حان للتحرك”.
كل العزاء والمواساة لأسرهم و أقاربهم، لكن المشكل الحقيقي يكمن في تلك القوانين التي تسمح بحمل السلاح لكل من هب و دب ،لابد من وقف تلم التجارة القاتلة