زنقة20ا الرباط
كشف مصدر من داخل حزب الإستقلال، أن قيادة حزب الميزان تعيش حالة من الإرتباك الكبير بعد إصدار المحكمة الدستورية قرارا يقضي بإلغاء 4 مقاعد برلمانية بدائرة الحسيمة من ضمنهم مقعد رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، نور الدين مضيان، برسم الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر الماضي، بعد أن تقدم منفسون من أحزاب أخرى بطعون.
وأكد المصدر، أن اتصالات مكثفة تجرى في هذه الأثناء بين القيادات الإستقلالية على إثر خبر إلغاء المقعد البرلماني لنور الدين مضيان، رئيس فريق الوحدة والتعادلية التابع لحزب الإستقلال بمجلس النواب، حيث من المرجح أن يتم عقد اجتماع مصغر لقيادة الحزب برئاسة الأمين العام، نزار بركة، لتدارس هذه الأزمة المفاجئة للفريق البرلماني والحزب، والتي ستكون لها تبعات تنظيمية في حالة عدم فوز مضيان في الإنتخابات الجزئية التي ستقرر في دائرة الحسيمة لملء المقاعد الفارغة.
وشدد ذات المصدر، على أنه في حالة عدم فوز نور الدين مضيان بمقعد برلماني في الإنتخابات الجزئية سيؤثر لا محالة على الحزب داخليا وتنظيميا، خصوصا أن المؤتمر الوطني على الابواب لإعاد انتخاب قيادة جديدة للحزب.
وأضاف المصدر، أن نور الدين مضيان يعتبر رجل توازنات داخل الحزب وقام بتذويب الخلافات أكثر من مرة بين تيار نزار بركة وتيار عبد القادر الكيحل وتيار لاهوادة، وتيار الصحراء، هذا الأخير الذي اتسعت بينه وبين نور الدين مضيان الهوة التواصلية في الشهور الأخير، مشيرا إلى أنه في حالة عدم عودة مضيان للفريق سيؤثر ذلك على حظوظه في العودة إلى اللجنة التنفيذية (المكتب السياسي) لحزب الإستقلال التي اندلعت حرب طاحنة غير معلنة داخلها في الشهور الماضية بسبب قرب المؤتمر وقضية تسمية وزراء خارج المكتب السياسي.