الفيزازي يتهم “أساتذة الغد” بالتستر عن رافعي شعار “إسقاط النظام” ويصفهم بالشياطين

زنقة 20 . الرباط

هاجم الشيخ السلفي والمعتقل السابق “محمد الفيزازي” الأساتذة المتدربين متهماً إياهم بالتستر على الأشخاص الذين رفعوا شعار “اسقاط النظام” خلال مسيرة الأحد الماضي بالدارالبيضاء والتي نظمها الأساتذة.

الفيزازي وعبر صفحته الفايسبوكية اعتبر أن ” رفع شعار (إسقاط النظام) في مسيرة الأساتذة المتدربين انزلاق قذر ورعونة غير محسوبة العواقب تماما”.

و وصف الفيزازي مسيرة الأساتذة بمسيرة الشؤم لأن فيها “رؤوس الشياطين” مطالباً الأساتذة بطرد و فضح الأشخاص الذين رفعوا الشار ووصفهم بالخونة مضيفاً ” لا بد من إفراز هؤلاء الخونة من قبل الطلبة أنفسهم حتى لا تضيع مصداقية التظاهر أصلا”.

واعتبر الشيخ الفيزازي أن ” الجهات المندسة في مسيرة هؤلاء معلومة ومعروفة وكل تهاون أو تراخ في التعاطي معهم بالجدية والصرامة اللازمتين سيكلف المغرب الكثير من الويلات”.

وحمل الفيزازي الحكومة المسؤولية في ذلك مضيفاً بالقول ” لكن رأيي ألا نخلط المندس الخائن بمن يطالب بمطلب شرعي والدولة قادرة على الفرز”.

واتهم ذات المتحدث الطلبة بالتستر عن رافعي الشعار حيث قال “بل الطلبة أنفسهم يعلمون من الذين هم وراء شعار الطيش. أي جرأة هذه وأي وقاحة؟ لم أعد متعاطفا معكم معشر “المناضلين” حتى تعلنوا براءتكم من الخونة لوطنهم وشعبهم وملكهم” يقول الفيزازي.

هذا و وجه العشرات من الأساتذة المتدربين انتقادات حادة لأفراد محسوبين عن حزب “النهج الديموقراطي” الرايكالي و جماعة “العدل والاحسان” بعدما تردد رفع التنظيمين لشعار “اسقاط النظام” خلال مسيرة الأحد الماضي بالدارالبيضاء.

واعتبر الأساتذة المتدربون في تدوينات لهم على صفحة التنسيقية الوطنية بالفيسبوك، أنهم يُدينون “الركوب على نضالهم من أطراف مُعينة” دون تسميتهم، فيما انهالت الانتقادات من لدن نفس الأساتذة المتدربين في تعليقات الصفحة نفسها، على تنظيمي “النهج الديموقراطي” و “العدل والاحسان” موجهين اتهاماً لهما بالركوب على نضالهم لتحقيق مطلب “اسقاط المرسومين” وليس النظام يُعلق أحدهم.