بعد تحولها لـ”مقاولات البناء”.. بنموسى يسحب صلاحية إنشاء المدارس من الأكاديميات الجهوية

زنقة20ا الرباط

بعد أن تحول بعضها إلى شبه مقاولات متخصصة في البناء عوض التركيز على جوهر اختصاصاتها التربوية والتعليمية والارتقاء بالتعليم على الصعيد الجهوي، سحب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مشاريع بناء المؤسسات وتاهيلها من الاكاديميات الجهوية.

في هذا الصدد، أكد بلاغ لها للوزارة، أن الوزير بنموسى بمعية نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، و نزار بركة وزير التجهيز والماء، وزينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، وقعوا، يوم أمس الأربعاء، اتفاقية إطار تهم الإشراف المنتدب لتنفيذ مشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة.

وستمكن هذه الاتفاقية-الإطار الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من تركيز جهودها على جوهر اختصاصاتها التربوية والتعليمية والتكوينية والارتقاء بها على الصعيد الجهوي، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات والكفاءات التقنية والمهنية التي تتوفر عليها الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.

وأوضح الوزير بنموسى في كلمة له، أن هذه الاتفاقية “تشكل تجسيدا لالتقاء إرادة مختلف الأطراف من أجل تمكين الوزارة، ومن خلالها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من ترصيد مكتسبات منظومة التربية والتكوين، وضمان استمرارية إصلاحها الشامل”، لتحقيق هدفي التعميم والجودة، سيما تلك المتعلقة بإنجاز برنامج وطني لتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين القائمة، وفق معايير مرجعية لتحسين أداء هذه المؤسسات والرفع من مردوديتها، وكذا سد الخصاص الحاصل في عدد مؤسسات التربية والتعليم والتكوين، وتزويدها بالبنيات والتجهيزات اللازمة والملائمة، فضلا عن تعزيز الفضاءات الملائمة للتمدرس وتزويدها بالتجهيزات الضرورية، بما فيها الولوجيات والبنيات الرياضية والتثقيفية.

وبموجب مقتضيات هذه الاتفاقية الإطار تتعهد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمواكبة وتتبع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تنفيذ الاتفاقيات الخاصة التي تبرمها هذه الأخيرة مع الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، كما ستتولى تعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويل المشاريع موضوع هذه الاتفاقيات الخاصة.

وستقوم الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بفضل خبرتها واحترافيتها في مجال إنجاز البنيات العامة، باتخاذ جميع التدابير الضرورية التي من شأنها تنفيذ المشاريع داخل الآجال المحددة، والتواصل المستمر مع أطراف الاتفاقية-الإطار بخصوص تقدم هذه المشاريع ووضعيات الإنجاز. ، وفق لغة بلاغ الوزارة،

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد