زنقة 20 . الرباط
خرج حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغ مفتوح على جميع التأويلات، ليعلن تمسكه بالتقييم الذي قدمه رئيس الحزب صلاح الدين مزوار والذي سبق وأن انتقد فيه الأداء الحكومي، مكذباً ما أسماه البلاغ بـ “الادعاء المغرض بقيام بعض القياديين بالتبرؤ من بعض مضامين التقرير السياسي”.
بلاغ حزب “الحمامة”، انتقد ما اعتبره إخراجاً قسرياً لمضامين تقرير المجلس الوطني عن إطار سياقه الأصلي فيما يتعلق بتقييم المرحلة، شاجباً ” الأسلوب الهجومي الذي تم على الحزب وقيادته، محاولا شق صفوفه عبر الادعاء المغرض بقيام بعض القياديين بالتبرؤ من بعض مضامين التقرير السياسي، وهو ما يتبرأ منه الحزب”.
ودعى البلاغ كافة الأطراف التي يعنيها الأمر، إلى التعامل الشفاف وعدم ازدواجية الخطاب، معتبراً أن الحزب يتشبث بمواقفه القارة التي أبان عنها ” ليس فقط إبان قيام الأغلبية الحالية التي يحافظ فيها على الائتلاف الحكومي،لكن عبر تاريخه الحافل في الساحة الوطنية حيث لم يعرف عنه دوما إلا الوفاء والإخلاص والالتزام داخل الأغلبية، والمصداقية والبناء في موقعه داخل المعارضة”.
وثمن بلاغ المكتب السياسي لحزب الأحرار ما اعتبره ” الانجازات التي تمت في إطار هذا الائتلاف الحكومي مشيدا بالأداء المتميز والمشهود لوزرائه وبرلمانييه، معتزا بالمجهودات المتتالية والهادفة التي يقومون بها”.