زنقة 20. مراكش
إعتبر هشام المهاجري، البرلماني عن إقليم شيشاوة، أن عملية إنتخاب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، أعطت درساً لكافة الأحزاب السياسية.
و أضاف المهاجري، بأنه بغض النظر عن حصول حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ على رئاسة الجهة، فإن عدم ترشح ‘احمد اخشيشن’ لخلافة نفسه، ودعمه لنائبه الأول لخلافته يعتبر درساً ورسالة لكافة الأحزاب السياسة، عن إمكانية التغيير بتوفر الإرادة، وتمهيد الطريق للشباب في التديير.
القيادي بحزب ‘الأصالة والمعاصرة’ جدد التأكيد على متن تصريح خص به جريدة Rue20 الإلكترونية، على هامش إنتخاب مجلس جهة مراكش آسفي، بأن الدرس الثاني هو العمل الذي قدمه المجلس السابق.
نعم انتخاب رئيس الجهة بمراكش اعطى مثلا للأحزاب السياسية في كيفية سل الشوكة بلادم كما يقال،الرئيس السابق لم يرشح نفسه للرئاسة واكتفى بمنصب النائب الاول ودعم نائبه الاول سابقا ليحل محله،ولكن ليس تنازلا ولاحبا في نائبه ولكن لمصلحته الشخصية حتى لا يأتي شخص ما فيكشف الملفات الحارقة التي قد تذهب ببعض الرؤوس،انها عملية البحث عن مسلك النجاة من المساءلة ولو الى حينليس الا.