زنقة 20 | الرباط
من غرائب الإنتخابات التي شهدتها بلادنا الأسبوع الماضي ، فوز مرشحين في الإنتخابات التشريعية رغم أنهم لم ينزلوا إلى الشارع و لم يخوضوا أي حملة انتخابية في مفارقة عجيبة غريبة.
و من ضمن هؤلاء نجد السياسي المخضرم بشمال المملكة ، محمد الزموري الذي يوصف بـ”شيخ البرلمانيين”.
المنعش العقاري المعروف بمدينة طنجة،وعضو المكتب السياسي لحزب “الحصان”، ترشح من جديد على رأس لائحة حزب الاتحاد الدستوري للانتخابات التشريعية المقبلة، وتمكن من الحصول على مقعد برلماني للمرة السادسة في تاريخه السياسي المتسم بـ”حصيلة صفرية” بحصوله على 22 ألف صوت.
الزموري، الذي يفوق عمره 85 سنة، لم يخض أي حملة انتخابية و لم ينزل إلى الشارع للتعريف ببرنامجه الإنتخابي ، و لم يطلع أي من ساكنة طنجة على صورة من صوره معلقة في الشوارع أو يوزعها أحد بالشوارع.
ويعتبر محمد الزموري، واحدا من أقدم الوجوه السياسية داخل مجلس النواب، الذي دخله لأول مرة سنة 1997، غير أن حضوره في هذا الموقع التمثيلي كعدمه، حيث انتظر حتى سنة 2012، ليدلي بأول سؤال كتابي وواحد شفوي.