زنقة 20 | متابعة
قال معتقل سابق بسجن الرشيد بجبهة البوليساريو،ان النظام الجزائري يستغل ساكنة مخيمات تندوف منذ ازيد من اربعين عبر إيهامهم بإنشاء دولة منفصلة عن المغرب يقودها الصحراويين هم انفسهم.
وابرز المعتقل الصحراوي والذي فضل عدم ذكر إسمه،بأن الجزائر زجت بالصحراويين،في معركة تعلم انها فاشلة من خلال إقحام مجموعة من صحراويي تندوف في إغلاق المعبر البري الكركرات اقصى الجنوب المغربي وهو ما عاد بشفل ذريع إبتلعته قيادات البوليساريو بالرابوني.
واضاف ذات المتحدث، ان عدد كبيرا من قيادات البوليساريو باتوا غير راضون عن النظام الجزائري ويخططون لفرار جماعي خارج مخيمات تندوف خاصة بعد تواتر اخبار بان النظام الجزائري رفض تقديم الدعم العسكري لقوات الجبهة،اضافة إلى اللعب بصحة زعيم الجبهة ابراهيم غالي وتقديمه كبش فدا للسلطات الإسبانية.
واشار المعتقل السابق بسجون البوليساريو والاي قضى بها غشرات السنين،بان ساكنة مخيمات تندوف اليوم باتوا محتجزين من الجزائر نفسها بعدما كانوا محتجزين لسنوات من قبل قادة البوليساريو.
وأكد المصدر نفسه،أن الجزائر اليوم هي المسؤولة عن تشريد آلاف الأسر الصحراوية بتراب تندوف وذلك ليس حبا في الصحراويين وإنما بهدف إضعاف المغرب هذا الأخير الذي اصبح قوة إقليمية وقارية يحتذى به عالميا ولم يعد بإمكان النظام الجزائري المتهالك اللحاق به على حد تعبيره.