وزارة الداودي : الناشط الأمازيغي “عمر” ضحية المواجهات الطلابية بمراكش ليس طالباً

زنقة 20 . الرباط

أفاد بلاغ لوزارة التعليم العالي البحث العلمي وتكوين الأطر، اليوم الأحد، بأن الشابين اللذين لقيا مصرعهما في المواجهات التي عرفتها مدينتا مراكش وأكادير خلال الأيام القليلة الماضية لا يحمل أي منهما صفة طالب إذ أنهما لم يكونا قيد حياتهما مسجلين لا بجامعة ابن زهر بأكادير ولا بجامعة القاضي عياض بمراكش.

DSC_0060

وأوضح البلاغ، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن المواجهات العنيفة التي عرفتها مدينتا أكادير ومراكش خلال الأيام القليلة الماضية جرت أطوارها في مدخل الحي الجامعي بأكادير وخارج الحي الجامعي بمراكش، وتدخل في إطار صراعات فصائلية ذات بعد إيديولوجي تجمع أطيافا مختلفة من داخل وخارج الجامعة.

وذكر المصدر ذاته بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، كانت قد اتخذت سلفا مجموعة من التدابير الزجرية لمحاربة العنف داخل المؤسسات الجامعية كما ينص عليها النظام الداخلي للمؤسسة الجامعية (وللجامعة التابعة لها)، حيث يخول للمجلس التأديبي صلاحية اتخاذ قرار الفصل النهائي لكل طالب ثبت تورطه في أعمال الشغب والعنف، فيما يخول النظام الداخلي للأحياء الجامعية صلاحية اتخاذ قرار الطرد من الحي الجامعي لكل طالب ثبت تورطه في أعمال الشغب والعنف مع سحب استفادته من المنحة الجامعية.

DSC_0055

وخلص البلاغ إلى أنه، باعتبار الجامعة فضاء للتحصيل العلمي والمعرفي، فإن الوزارة تدعو كافة الفاعلين والمتدخلين من أجل تكاثف الجهود للوقوف في وجه كل أشكال العنف والشغب التي تحدق بها.

http://www.youtube.com/watch?v=JHt0fLHUB98&feature=youtu.be

يذكر أنه تظاهر اليوم الأحد أمام البرلمان العشرات من النشطاء الأمازيغ تنديدا بمقتل ما أكدوا أنه طالب أمازيغي في مواجهات اندلعت في جامعة مراكش بين طلاب أمازيغ وآخرين ينحدرون من الصحراء.

DSC_0061

وتجمع النشطاء والطلاب الأمازيع قبالة البرلمان وسط العاصمة الرباط حاملين الأعلام الأمازيغية وصور “الطالب” عمر خالق (26 عاما) الذي قضى متأثرا بجروحه الأربعاء, ورفعوا شعارات منددة وأحرقوا علم “الجمهورية الصحراوية ” المزعومة.

amz

وحمل المتظاهرون السلطات المغربية مسؤولية مقتل الطالب وطالبوا ب”معاقبة المتورطين في اغتياله”, مؤكدين أن “دم عمر لن يذهب هدرا”.

كما رفع النشطاء صوراً لوزير التعليم العالي والبحث العلمي “لحسن الداودي” مشطب عليها في حين رفع آخرون شعارات تطالب برحيل الحكومة ورئيسها عبد الإله بنكيران.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد