زنقة 20 | متابعة
نشر رئيس مصلحة بمستعجلات مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة ، تفاصيل استقبال جثامين فاجعة غرق المعمل السري التي أودت لحد الآن بحياة 28 شخصاً.
و كتب الطبيب علي جبلي يقول : ” والله أنني حزين ومصدوم. عملنا في الطوارئ يعلمنا أن نتقبل الموت وكل شيء ولكن هته المرة قد تفاعلت وصدمت. في العادة عندما تصلنا الإشارة بوقوع حادتة اوطارىء في ضحايا. كل أطر قسم المستعجلات تتأهب ويتم تهيئ كل شيء من أسرة ونقالات ويتم تأهب الأخصائيين. الكل يكون في أتم الاستعداد. وهدا ماوقع اليوم تلقينا الإشارة حوالي الساعة 11 صباحا بوجود إصابات نتيجة فيضان داخل معمل وهناك موتى.”
و أضاف : ” قلت مع نفسي سيكون ضحايا خفاف وربما يتعلق الأمر بحالات ابتلال وانخفاض درجة حرارة الضحايا. hypothermie .وعندما بدأت سيارات الإسعاف تصل وجدنا أن الضحايا عبارة عن جتث. الاولى التانية التالتة قلت يمكن انهم أعطوا الأولية لهؤولاء. ولكن بدأت أرى توافد جتث تل والأخرى. مند 16 عام مستعجلات لم اعش هته اللحظة. نحن دورنا أن ننقد ونتدخل ونقوم باسعاف الجرحى. ولكن هته المرة قمت بدور طبيب اللدي يلاحظ الوفاة وياكدها ويملأ ورقة arrivée décédé .”
وزاد بالقول : ” نعم دور عجز ودور ترى فيه الموت تحيطك. حيت قمنا بعزلهم في مكان وإعطاء أرقام لهم لأنهم كانوا بدون هوية. كلهم شباب النساء اكتر من الدكور. وقلت مع نفسي أنهم كلهم كانت لهم أحلام وأماني ويدهبون للعمل من أجل لقمة العيش. القدر ومشيءة الله كانت أقوى. إنه ابتلاء وعلامة أنظار للكل. يجب أن يكون وطننا دولة قانون ودولة تطبيق القوانين. احترام مدونة الشغل ودلك شروط السلامة في العمل. كفى من التسيب وكفى من الاستهزاء بقوانين السلامة والصحة في العمل.”
و تسائل باستنكار : ” كيف لمكان عمل أن يكون له منفد واحد وبدون issue de secours كدلك حان الوقت لأن يكون هناك تدريب المدربين للكوارث والتدخل السريع والقيام بمحاكات. والتنسيق الاستباقي. وتفعيل طب الكوارث وتجهيز الوقاية المدنية بالوسائل وتدريب الأطر. مازالت وجوه الضحايا بين اعيني. إن تغرق في العمل لاتتصور. من يغرق في البحر أو النهر. ولكن غرقى في عمل لااستوعب”.