زنقة 20. الرباط
عقد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب ‘الأصالة والمعاصرة’، خلال نهاية الأسبوع الجاري لقائين تنظيميين بالأمناء الإقليميين وبرلمانيي الحزب وعدد من المنتخبين بكل من الجهة الشرقية في اللقاء الذي نظم بالناظور وجهة فاس مكناس في اللقاء الذي نظم بمدينة تازة.
إستعادة حزب الجرار لديناميته التنظيمية جهوياً، تأتي في أفق الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وشهدت جهتي فاس مكتاس والجهة الشرقية إعادة هيكلة جديدة بإشراف مباشر من عبد النبي بعيوي منذ أشهر بعدما كاد التنظيم الحزبي بجهة فاس مكناس على حافة التشرذم.
وناقشت اللقاءات الجهوية بكل من الجهة الشرقية و جهة فاس مكناس، القضايا التنظيمية والسياسية والسبل الكفيلة بالرفع من مستوى جاهزية حزب الجرار للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، على صعيد الجهتين، وذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي لذات الحزب عبد النبي بعوي و سمير كودار إلى جانب محمد الحجيرة الأمين الجهوي للحزب بالجهة .
ويأتي هذا اللقاء، في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي تهم الإشراف الميداني للقيادة الجديدة لحزب ‘الأصالة والمعاصرة’ على الإعداد السياسي والتنظيمي الجيد للحزب في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في ظل منافسة شرسة بدأت بوادرها تلوح في الأفق.
وشكل هذا اللقاء بمدينة تازة مناسبة لتقديم إستراتيجية العمل التي من شانها أن تسرع من وتيرة إعادة الاعتبار للفاعل السياسي من داخل تنظيمات وهياكل حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ والمؤسسات الانتخابية والتمثيلية التي يتواجد بها، إضافة إلى استحضار الأدوار المهمة للغرف المهنية.
كما عقد عبد اللطيف وهبي الأمين، العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم السبت 11 يوليوز الجاري، بمدينة الناظور لقاءا تواصليا مع منتخبي الحزب بجهة الشرق وذلك لرص الصفوف، والعمل بشكل جماعي وتشاركي بين جميع مكونات الحزب للاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين، والترافع والدفاع بكل الوسائل والطرق المشروعة والممكنة على مطالبهم اليومية وحقوقهم الأساسية خصوصا تلك المتعلقة برد الاعتبار للجهة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بحضور أعضاء المكتب السياسي السادة عبد النبي بعوي، ومحمد الحموتي، وسمير كودار إلى جانب عبد السلام الطاوس الأمين الجهوي للحزب.
وحمل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة خلال اللقاءين المنظمين بمدينتي تازة والناظور دعوة صريحة ومتجددة لكل مناضلات ومناضلي حزبه للعمل الجماعي وفق مقاربة تشاركية وبنفس وحدوي، من أجل المساهمة الفاعلة والوازنة في الدينامية التنظيمية والسياسية التي أطلقها الحزب منذ المؤتمر الوطني الرابع.
ومن جهتهم، أجمع المتدخلون خلال ذات اللقاءين على إشادتهم الجماعية بالتعبئة الشاملة التي يقودها الأمين العام الوطني وأعضاء المكتب السياسي، كما ثمنوا حرص القيادة الوطنية على التنقل للجهات والأقاليم لتحقيق التواصل المباشر والميداني مع المناضلات والمناضلين، ومنتخبات ومنتخبي الحزب.
وأكد ذات المتدخلون على انخراطهم الكلي في الدينامية التي يشهدها الحزب على مختلف الواجهات، مع التزام واضح وصريح من كل المسؤولين التنظيميين، والبرلمانيين والمنتخبين من أجل المساهمة الفعلية والوازنة في إنجاح كل المحطات التنظيمية الانتخابية المقبلة والمبادرات السياسية.