مراكز اللغات تطالب أمزازي بتعويضات كورونا !

زنقة 20 . علي التومي

استنكرت التنسيقية الوطنية لأرباب وأساتذة ومستخدمي مراكز اللغات و الدعم الأوضاع المزرية التي آل إليها القطاع.

وأعربت عن قلقها البالغ إزاء التهميش الذي طاله طيلة فترة الحجر الصحي وما صاحبها من تدابیر وإجراءات فرضت على المراكز المشتغلة في هذا المجال الإغلاق إلى حد الآن.

وفي بلاغ أصدرته عقب اختتام أشغال اجتماعها الذي عقدته أول أمس، بحضور فاعلي القطاع من أساتذة ومسيرين ومستثمرين ومستخدمين ، نددت التنسيقية بشدة بعدم الالتفات إلى هذا القطاع في ظل هاته الأزمة، رغم أنه يعتبر شريكا أساسيا في إنجاح العملية التربوية، وفاعلا اقتصاديا قويا يساهم في تشغيل عدد كبير من العاطلين، أغلبهم من أصحاب الشواهد.

كما نددت التنسيقية بحرمان أطر القطاع من التعويض الجزافي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رغم توقفهم التام عن العمل.

وأضافت، ولأن خدمات تعليم اللغات والدعم غير إلزامية كما هو الحال في المدارس الخصوصية، فإنه لا يمكن مطالبة الأباء وأولياء الأمور بالآداء نظرا للظروف المادية الصعبة التي يمرون منها، وهو ما ساهم تتابع التنسيقية، في تدهور الوضعية المعيشية لهاته الفئة التي بعد القطاع موردها المعيشي،تورد المساء.

وطالبت تنسيقية مراكز اللغات والدعم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل العاجل لإنقاذ القطاع من الإفلاس الذي بات يطرق أبواب مراكزها، رغم العمل الجبار الذي تقوم به الأطر التربوية المشتغلة في هذا القطاع لدعم عملية التعليم عن بعد وتقديم خدماتها بالمجان، والتزامها التام بتقديم مشاركتها الفعالة والتزامها بالحد من تفشي وباء كورونا على حد تعبيرها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد