زنقة 20 | الرباط
دخلت مجموعة من جهات المملكة في سباق مع الزمن لمحاصرة وباء كورونا مع شروع المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي في معظم التراب الوطني.
و تسارعت الإصابات المسجلة يومياً لتتجاوز معدل 400 إصابة يومياً ، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً لوزارة الصحة و السلطات المختصة.
مصادر ذكرت أنه بالإضافة للمؤسستين الصحيتين المتخصصتين ببنجرير و بنسليمان ، تسعى السلطات العمومية إلى إقامة مستشفيات ميدانية جهوية و ربما إقليمية لإيواء مصابي كورونا ، خاصة في الجهات التي تعرف تزايداً مهولاً في الحالات المصابة و على رأسها جهات العيون و طنجة و مراكش.
ففي جهة طنجة ، تم في وقت سابق تجهيز 3 مؤسسات صحية إحداها قد تتحول إلى مستشفى خاص بمرضى الوباء، كما أحدث مستشفى ميداني عسكري بفضاء الغابة الدبلوماسية الذي تفقده اليوم الخميس والي الجهة ، بعد تفجر بؤرة رونو للسيارات.
الأمر يثير الكثير من التساؤلات منها إمكانية المناداة مرةً أخرى على أطباء غادروا المستشفيات و بينهم أطر الجيش الذين عادوا إلى قواعدهم.