زنقة 20 | كمال لمريني
يستعد صيادلة وجدة إلى إغلاق أبواب الصيدليات، يوم الاحد 26 فبراير الجاري، وعدم إعتماد نظام الحراسة، وذلك إحتجاجا على ما وصفوه ب”الفوضى” التي يعرفها سوق الفلاح بالمدينة، وعدم تجاوب السلطات مع مطالبهم.
وتاتي هذه الخطوة الاحتجاجية، ضدا على الفوضى التي يعرفها سوق الفلاح منذ سنوات عدة بمدينة وجدة، و الذي ينشط في المتاجرة و بيع الأدوية المهربة و المزورة.
وقالت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إن هذه التجارة تتم أمام أعين “السلطات المحلية و وزارة الصحة و مديرية الجمارك”.
وأشارت في بلاغ لها، إلى أن تلك الأدوية باتت تنتشر في كل أرجاء المملكة المغربية و تستقر في أجساد المواطنين و تهدد سلامتهم و حياتهم، وهو ما يستدعي تدخل المعنيين بالقطاع.
وأضافت، انه “نظرا لهذه الأوضاع غير القانونية، التي بات يعرفها هذا السوق في تحدي واضح لكل القوانين والتشريعات الوطنية و كل أسس السياسة الدوائية المعتمدة، التي تقنن و تؤمن المكان الطبيعي لصرف الأدوية في الصيدليات كمرافق صحية متخصصة في المجال؛ أضحى يهدد الوضع الاقتصادي لصيدليات الجهة و يهدد بعضها بالإفلاس الحتمي”.
وأكدت على انها ظلت تطالب في جميع محطاتها النضالية وزارة الصحة بالتدخل السريع من أجل احترام المسلك القانوني لصرف الأدوية، وأنها لم تتفاعل بجدية مع فوضى سوق الفلاح كمطلب أساسي ضمن مطالب عديدة أخرى.
وكانت النقابة، قد نفذت وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية على القطاع بالرباط، احتجاجا على “تنامي الأزمة الاقتصادية للصيدليات في الآونة الأخيرة.