نيويورك تايمز : محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات اشتغل نادلا في مطعم بالمغرب بهوية مزيفة !

زنقة 20 . الرباط

تحت عنوان “نظرة محمد بن زايد القاتمة لمستقبل الشرق الأوسط” خصص روبرت أف فورث تقريرا مطولا في مجلة نيويورك تايمز الصادرة عن الصحيفة الأمريكية، مزج فيه بين الحوار والبروفايل والتحليل لولي عهد أبوظبي، الحاكم الفعلي للإمارات.

و يقول إن بن زايد ( 58 عاما) ظل هو الشخصية البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من عقد من الزمان (لا يزال شقيقه الأكبر خليفة، الذي أصيب بجلطة دماغية في عام 2014 الرئيس الفخري)، وكان يقوم بصياغة سياساته – في التعليم والتمويل والثقافة وكذلك السياسة الخارجية – لفترة أطول.

ومع ذلك، فقد قام بزيارات دولة قليلة ولم يحضر أبداً جمعية للأمم المتحدة.

يروي الكاتب كيف اخبره محمد بن زايد أنه رعرع في بلد انتقل من الفقر إلى ثروة لا يمكن تصورها من خلال اكتشاف النفط.

وفي الوقت نفسه، كيف أصبح الإسلام السياسي صرخة جيله الكبرى.

وعندما كان محمد في الـ14 من العمر، أرسله والده إلى الدراسة في المغرب.

يبدو أن زايد وعن قصد أعطى ابنه جواز سفر يظهر فيه اسما مختلفا، حتى لا يعامل معاملة الملوك.

ويشير كيف عاش ببساطة في المغرب، وقضى عدة أشهر في العمل كنادل في مطعم محلي وكيف صنع وجبات الطعام الخاصة به وقام بغسل ملابسه الخاصة وكان غالبا وحيدا.

وبعد ذلك أمضى الصيف في مدرسة داخلية اسكتلندية، حيث أرسلت أجيال من أفراد العائلة المالكة البريطانية وغيرها من النخب، وهي معروفة بصرامتها.

وذكر أن الأمير تشارلز يكره المكان، لكن محمد بن زايد أخبره أنه استمتع بوقته هناك. ثم ذهب لقضاء سنة في الأكاديمية العسكرية البريطانية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد