زنقة 20 . ماب
قال السفير الأمريكي بالمغرب سابقا، صامويل كابلان، إن المغرب يظل حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في منطقة عرضة للاضطرابات وعدم الاستقرار.
وأبرز كابلان، في مقال بصحيفة (ستار تريبيون) بتوقيع مشترك مع زوجته سيلفيا، أنه في “مناخ إقليمي عرضة لعدم الاستقرار والاضطرابات، يظل المغرب حليفا استراتيجيا وشريكا رئيسيا للولايات المتحدة”.
واعتبر الدبلوماسي الأمريكي السابق أن المغرب يتفرد باعتباره “ملاذا للاستقرار” تحت القيادة “المتبصرة والفعالة” للملك محمد السادس، الذي حرص منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين على قيادة البلد نحو التقدم والازدهار بفضل مسلسل الاصلاحات الطلائعية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
كما لاحظ أن اتفاق التبادل الحر مع المغرب، الوحيد من نوعه الذي أبرمته الولايات المتحدة مع بلد إفريقي، ساهم بشكل ملموس في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومهد الطريق لفرص جديدة للتجارة والاستثمار.
بهذا الصدد، أشاد صامويل كابلان بالجهود المبذولة من طرف المملكة بهدف تنويع اقتصادها، خاصة عبر تطوير قطاعات جديدة، من قبيل الطاقات المتجددة.
وأبرز الدبلوماسي الأمريكي السابق الدور الرئيسي الذي يضطلع به المغرب باعتباره “شريكا قويا” في مجال مكافحة التهديدات الإرهابية، والأمن الإقليمي، خاصة بإفريقيا.
وأضاف أنه “علاوة على ذلك، يبقى المغرب وجهة تغري بالزيارة، بالنظر إلى موروثه الثقافي الغني وكرم ضيافته الأسطوري”، لافتا إلى أن هذه المزايا النفيسة، تجعل من المملكة واحدا من البلدان ذات المؤهلات السياحية الهائلة بالعالم.