زنقة 20 | الرباط
فضيحة حقيقية تلك التي عرفتها مدينة القنيطرة فجر أمس الأحد ، حينما تمت محاولة تهريب عشرات الحافلات إلى مدينة مكناس ، وهو ما أزم وضعية النقل الحضري بالمدينة.
ووجد الطلبة المقبلون على الإمتحانات أنفسهم أمام الفراغ و انعدام وسائل النقل نحو الجامعة ، في ظل صمت رهيب من قبل المجلس البلدي.
و سارعت السلطات المحلية صبيحة يومه الإثنين ، إلى توفير حافلات “ميني باص” ، لنقل المواطنين و الطلبة و ذلك لتعويض فراغ توقف “الطوبيسات” التابعة لشركة “الكرامة” عن العمل.
طلبة القنيطرة أطلقوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي نداءات لإيجاد بديل يقلهم إلى الجامعة لمتابعة دراستهم و خوض الإمتحانات ، فيما بقي عمال شركة الحافلات وحدهم يحاصرون الحافلات خوفاً من تهريبها مرةً أخرى في ظل غياب جهة رسمية.
و يتهم مجلس القنيطرة الذي يترأسه عزيز الرباح وزير الطاقة و المعادن ، شركة “الكرامة” التي يملكها الملياردير الصحراوي الجماني ، بكونها عرفت تراجعا خطيرا منذ مدة تمثل في سوء التدبير وضعف الخدمات وقلة صيانة الحافلات وعدم كفايتها وتوقيف العمل ببعض الخطوط.