حافلات مهترئة حاطة من الكرامة تثير سخط القنيطريين !

زنقة 20 | متابعة

تعاني ساكنة مدينة القنيطرة من مشاكل عديدة في مجال التنقل، لا سيما وأن الحافلات المهترئة التي تتكلف بنقل المواطنين إلى المناطق المجاورة تتسبب لهم في مشاكل كبيرة جدا، إذ تتعرض للأعطاب في الكثير من المرات، وهو ما يضيع مصالح المواطنين ويتسبب لهم في التأخر عن الوصول إلى أماكن عملهم في الوقت المحدد وقضاء مآربهم الشخصية.

الوضعية التي آلت إليها حافلات النقل الحضري في مدينة القنيطرة، المسمى بهتاناً “الكرامة” ، أصبحت عبارة عن حافلات “عسكرية مصفحة”، وأخرى هياكل صدئة، أثارت استياء كبيرا في صفوف المواطنين، أمام عدم تدخل المجلس الترابي لوضع حل لأزمة النقل الحضري في المدينة.

وأصبحت أغلب حافلات النقل الحضري، التي تجوب شوارع مدينة القنيطرة زجاج نوافذها مكسور، وجرى تعويضه بقطع حديدية ذات لوْن أسود، يتعذّر معها على الركاب رؤية الخارج، بينما أضحت الوضعية الميكانيكية للعشرات منها مهترئة، إذ تتوقف من حين إلى آخر.

وتعيش مدينة القنيطرة وضعية كارثية على مستوى مرفق النقل الحضري، في حين سبق للمجلس الأعلى للحسابات أن نبه لذلك في عدة مناسبات، و عليه عرفت مدينة القنيطرة عدة إحتجاجات للطلبة و المواطنين”.

وكما قامت الشركة المسؤولة ب”إرتكاب عدة خروقات و لم تلتزم بما هو متفق عليه ضمن الشراكة التي تربطها بالمجلس المسير للمدينة، حيث ‘’لم توفر الشركة العدد المتفق علي للحافلات الجديدة، و هو 180 حافلة و لم تحترم مسارات الخطوط و عددها و لم يتم نشر عقود التأمين للحافلات في مقر الجماعة كما هو مضمن في العقد”.