زنقة 20 | الرباط
قالت المندوبية العامة لإدارة السجون، أن ” التقرير الذي نشره المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول معتقلي الريف لم يجري أي بحث لمعرفة مدى الأضرار التي لحقت بهؤلاء الموظفين من طرف اللجنة المذكورة، ويستنتج من ذلك أن هناك استهانة غير مفهومة بحق الموظفين في الاعتبار والحماية”.
و ذكرت مندوبية التامك ، أن ” حديث بعض المنابر الإعلامية عن مشاداة بين المعتقلين المعنيين والموظفين، هو توصيف مناف تماما للصواب”، مشيرةً إلى أن “الأمر لا يتعلق بشنآن أو مشاداة بين شخصين عاديين”.
و أوضحت الأمر “مرتبط بعلاقة بين سجناء يتوجب عليهم قانونا تنفيذ الأوامر الصادرة عن الموظفين وبين هؤلاء كممثلين لسلطة إدارة المؤسسة، علما أن ذلك وقع في مؤسسة ذات طابع أمني يتعين فيها احترام قواعد الانضباط، وأن الأمر يتعلق بتمرد وعصيان واعتداء على الموظفين وتمزيق زيهم الرسمي، وهي مخالفات خطيرة تهدد أمن المؤسسة وسلامة نزلائها وموظفيها”.
و اعتبرت المندوبية أن التقرير ” أشار إلى وجود زنزانتي تأديب ظروفهما مزرية لا تتوفر فيهما الإنارة والتهوية، ولم يشر إلى زنازين التأديب الأخرى المستوفاة للشروط المطلوبة”.
و أضافت أن ” تركيز بعض المنابر الإعلامية عن وجود كدمات بالنسبة لمعتقلين اثنين، مقابل الحديث فقط عن شهادات توقف عن العمل بالنسبة للموظفين، يبين أن هناك تحيز واضح إلى جانب المعتقلين على حساب الموظفين الذين حصلوا من مؤسسة استشفائية عمومية على شواهد طبية قانونية تعكس مدى التعنيف الذي تعرضوا له من طرف المعتقلين المعنيين”.